أضاف للموسيقى نكهة مختلفة وكرم من السادات.. أبرز المحطات في حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب

الفجر الفني

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

 

تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، صاحب النكهة الموسيقية الخاصة به وأحد أهم أعلام الموسيقى في مصر والوطن العربي ليحصد لقب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسم محمد عبدالوهاب بالأناشيد والأعمال الوطنية. 

 

 

ويعزف ابن منطقة باب الشعرية منفردًا على أوتار الموسيقى العربية، ليدخل مجال الفن من أوسع أبوابه ويعمل به ملحن ومغني ومؤلف موسيقي وممثل. 

 

 

نشأت محمد عبدالوهاب: 

 

 

ولد محمد عبدالوهاب في منطقة باب الشعرية بالقاهرة عام 1898، كان أبو الشيخ محمد المؤذن والقارئ في جامع سيدي الشعراني بباب الشعرية، وهو في الأصل من محافظة الشرقية.

 

 

وعند صباه التحق عبد الوهاب بكتاب الجامع ثم بعد ذلك إلى الأزهر الشريف وذلك بناء على رغبة والده لكن لم يستكمل تعليمه، انضم لنادي الموسيقى الشرقية (معهد الموسيقى العربية حاليا)بعد موافقة الأسرة التي كانت تعترض في بداية الأمر وبدء مشواره الفني بالغناء بإحدى الفرق وهي فرقة الأستاذ عبدالرحمن رشدي المحامي كما عمل مدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، في نفس الوقت الذي كان يدرس فيه في المعهد. 

 

 

أحمد شوقي نقطة التحول في حياة محمد عبدالوهاب: 

 

 

ويعتبر أحمد شوقي هو نقطة التحول في حياة محمد عبدالوهاب، وفي عام 1924 عندما ألتقي بأمير الشعراء أحمد شوقي الذي حضر احدي حفلاته في الأسكندرية، لذلك قرر مساعده وتقديمه لصفوة المجتمع من الشعراء والمثقفين بل قام بإعطائه أشعاره وطلب منه تلحيناها حتى توفي عام 1932. 

 

 

وفي عام 1972 قدم عبدالوهاب اول اسطوانه من ألحانه والتى حملت اسم "فيك عشرة كوتشينة"، وظهر من خلالها تأثير بسيد درويش. 

 

محمد عبدالوهاب

دخول محمد عبدالوهاب لعالم السينما من خلال فيلم "الوردة البيضا": 

 

 

وقرر عبد الوهاب في عمر التاسع والعشرون دخول عالم السينما من خلال أول فيلم له وهو فيلم "الوردة البيضا"، ثم قدم بعد ذلك خمسة أفلام آخري منهما فيلمين شارك ففط بالغناء، وهما فيلم "غزل البنات" مع ليلي مراد ونجيب الريحاني، وفيلم "منتهي الفرح" عام 1963. 

 

 

أستدعاء الرئيس الراحل أنور السادات لمحمد عبد الوهاب: 

 

وكانت لحظة المجد الحقيقية له عندما قام الرئيس الراحل أنور السادات بإستدعائه وطلب منه تلحين النشيد الوطني، وطلب منه تأليف نشيد وطنى جديد، وقام بمنحه رتبة عسكرية فخرية وهى رتبة لواء. 

 

وفاة محمد عبدالوهاب: 

 

واستمرت الإنجازات والعطاء الفني من قبل عبدالوهاب إلى أن وافته المنية في الرابع من مايو، عام  “1991”؛ إثر إصابته وقتها بجلطةٍ دماغيةٍ ألمّت به.