سيدة تطلب الطلاق بعد ثبوت تحرش زوجها.. وأمين الفتوى يطمئنها: "بنت أصول"

توك شو

عمرو الورداني
عمرو الورداني

رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال لسيدة تشعر بالذنب بعدما طلبت الطلاق من زوجها المسن، بعدما ثبت تحرشه بابنتي شقيقتها، حيث طمأنها إلى صحة قرارها، مؤكدًا أنه لا يمكن الحياة مع زوج متحرش.

تحرش بابنة شقيقتها

وقالت السيدة، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور عمرو الورداني، ببرنامج "ولا تعسروا"، المذاع على القناة "الأولى"، اليوم الأحد، إنها متزوجة من 9 سنوات، من شخص يكبرها بـ14 سنة، وأقل منها في المستوى الاجتماعي، ثم فوجئت قبل 5 سنوات بتحرشه بابنة شقيقتها البالغة من العمر 14 سنة.

وأضافت: "جوزي طيب وحنين، عمره الآن 61 سنة، وقتها أنا لم أواجهه ولا أختي واجهته، اتكلمنا مع البنت، لأنها كانت بتحبه جدا، لأنه عمل مع أختي وأولادها كل خير، ووقف جنبها ماديا، كان بيعاملها إنها بنته، وبيحبوه جدا، وأنا كنت مريضة صرف مبالغ كبيرة عشان أخلف".

طلبت الطلاق

وتابعت: "طلبت الطلاق وأصريت عليه، لما تحرش بالبنت الثانية عمرها 15 سنة، لكنه صعبان علي، لأنه صحيا ضعيف لا يقدر على العمل، أنا اللي كنت مشغلة المحل".

ورد عليها الدكتور عمرو الورداني، قائلا: "الحياة لا تستقيم مع شخص تحرش وثبت تحرشه، لأنه أصبح هناك فجوة بينك وبينه تزداد مع تكرار الأمر، وموقفك ممكن يبقى أسوأ، مش هنساعد متحرش يبقى على تحرشه"، موضحا أنه لا يمكن العيش معه إلا إذا داوي ما وقع منه من أخطاء، حتى لو أدى لأن يعاقب، ولا بد أن يعتذر ويقوم بجبر ما حصل في نفس من تحرش بها.

بنت أصول

وأضاف: "لا بد أن يعلن توبته ويغير من برنامج حياته، لو سببه اضطراب نفسي يتعالج، ويكون معبر وكاره للتحرش، مش هنقدر نستقبل أي شخص لم يتخلص الضحايا من آثار تحرشه، أنت قلبك موجوع عليه، مشاعرك نبيلة، لكنك عملتي الصح، لازم قلبه اللي يتوجع على من تحرش بهم".

وختم: "اطمني، أنت مقصرتيش، لا يمكن أن يقال عليك أنك لست بنت أصول، لأنه كرر الأمر، وأصبح التحرش عنده داء لن يسلاه"، مشددًا على صحة موقفها من الزوج المتحرش.