خالد البلشي يوجّه رسالة للجمعية العمومية قبل انعقادها: بحضوركم قادرون

أخبار مصر

خالد البلشي
خالد البلشي

وجّه الكاتب الصحفي خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لمقعد النقيب، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، قبل انعقادها بأسبوع.

وقال "البلشي" للجمعية العمومية: "شكرًا على فيض المحبة والقوة الذي منحتموه لنا خلال الفترة الماضية، وشكرًا على ما لمسناه من رغبة قوية في تغيير الأوضاع، وإصرار على عودة النقابة لأصحابها، تعبر عنكم وتفاوض بقوة حضوركم، من أجل حقوقكم، ومصالحكم كاملة، شكرًا على رسائل الدعم التي أكدت لنا أن إعادة إحياء النقابة واستعادة دورها صار قاب قوسين أو أدنى".

وأضاف: "بحضوركم، قادرون على استعادة المبنى والمعنى والدور الذي تراجع لسنوات، أكدتم لنا أن اختيار المنافسة العادلة كان الاختيار الصائب، وأننا معا نستطيع إخراج النقابة من موت سريري تم فرضه عليها بيد قطاع من أبنائها".

وتابع: "رسائل قلقكم على ما آل إليه حال النقابة والمهنة وصلت، ورغبتكم في تغيير الأوضاع صارت معلنة للجميع.. وسبل التعامل معها صارت واضحة فلا سبيل إلا حضوركم، نعدكم بفتح حوار مفتوح مع جميع الأطراف، حول مشاكل المهنة والنقابة، ولتكن البداية هي تكليف صادر منكم للجميع يلزمهم بهذا الدور يوم الجمعية العمومية، نعدكم أن قوتكم الناعمة ستكون فقط هي الحاكم والمؤثر لا مجال لصدام أو تصادم هذا عهدنا إليكم.. وهذه هي قوتنا الحقيقية وهذه هي طبيعة النقابة وهذا ما تؤكده تجاربنا النقابية، نعدكم بأن يكون التفاوض مستندًا لقوة تأثيركم وليس مرتهنا بشخص مهما كان، فـأنتم عنوان القوة والإرداة".

واستطرد قائلًا: "نتفاوض على استعادة نقابة قوية وصحافة مؤثرة، وحقوق وخدمات وحرية نحن أحق بها جميعًا، ونتفاوض على استعادة كارنيه النقابة كتصريح وحيد لمزاولة المهنة دون الحاجة لتصاريح إضافية تهدر قيمة المهنة وتفقد التصريح معناه، ونتفاوض على أجر عادل وحد أدنى للأجور يليق بالصحفيين وزيادة عادلة في البدل تعادل معدل التضخم الذي وصل لـ 40 % طبقا للبيانات الرسمية، كما نتفاوض على حقنا في ممارسة مهنتنا بمساحة أوسع من الحرية نستعيد بها ثقة جميع الأطراف في مهنتنا وقدرتنا على التعبير، ونتفاوض أيضًا على حقوق ومصالح جميع أبناء المهنة بتنوعاتهم وتنوع مشكلاتهم ونفتح الباب لحوار جاد مع جميع الأطراف حولها".

وتابع: "نتفاوض على أوضاع مهنية تليق بنا، وتشريعات تتيح لنا حرية الحركة، وتحمي ممارسي المهنة الحقيقيين ونستعيد بها مكاسب فقدناها في ظل صمت مطبق امتد لسنوات، ونتفاوض على تحسين أوضاع صناعة الصحافة وتخفيف شروط الإصدار وتوسيع السوق الصحفي وتحريره، والافراج عن الصحفيين المحبوسين ووقف الانتهاكات بحق الزملاء، ونحاول استغلال كل الفرص المتاحة من الدولة والمؤسسات المختلفة للتفاوض على حقوقنا كاملة، مدركين أنه لا سبيل إلا استعادة قيمتكم وقيمة النقابة مثلما نثق في قوتكم، نثق في تفهم كافة المؤسسات لهذه المطالب، وأن اختياركم سيبقى عنوان الحقيقة".