موعد وفضل صيام النصف من شعبان 2023

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

 

صيام النصف من شعبان يعد أبرز الموضوعات التي تشغل المسلمين في جميع أنحاء العالم خلال الساعات الحالية بالتزامن من اقتراب ليلة النصف من شعبان.


صيام النصف من شعبان

وتزايدت عمليات البحث على موقع جوجل مؤخرا عن صيام النصف من شعبان وذلك لمعرفة تفاصيل صيام النصف من شعبان سواء بشأن توقيت الصيام أو فضله.

 

موعد النصف من شعبان

وتبدأ ليلة النصف من شعبان 2023  من مغرب بعد غد الإثنين الموافق 14 شعبان 1444هـ، والموافق 6 من مارس الميلادي لعام 2023 وتنتهي مع فجر الثلاثاء 15 شعبان الموافق 7 مارس 2023م.

وحددت دار الإفتاء المصرية موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2023 مؤكدة أن ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان الهجري، وتحين مع غروب شمس اليوم السابق وهو يوم الرابع عشر من شعبان، ومن ثم فإن موعد ليلة النصف من شهر شعبان 2023م يكون مغرب بعد غد الإثنين الموافق 14 شعبان 1444هـ، و6 مارس 2023م، وينتهي فجر اليوم التالي - يوم الثلاثاء- الموافق 15 شعبان لعام 1444هجريًا، و7 مارس لعام 2023 ميلاديًا.

وقد استطلعَت هلالَ شهرِ شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس الإثنين التاسعِ والعشرين من شهر رجب لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق 20 من شهر فبراير لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وقد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة ثبوت رؤية هلالِ شهر شعبان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا، فأعلنت أن يوم الثلاثاء الماضي الموافق 21 من فبراير 2023 هو أول أيام شهر شعبان لعام 1444هـ.

وأوضحت “ الإفتاء” أنه بناء عليه يكون موعد ليلة النصف من شهر شعبان 1444 - 2023 في مصر مساء الإثنين الموافق 14 شعبان 1444هـ، والموافق 6 من مارس الميلادي لعام 2023، منوهة بأن في هذه الليلة تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة فى مكة المكرمة، حيث إن بعض المؤرخين ذكروا أن تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كان في الخامس عشر من شعبان، في السنة الثانية للهجرة، ويوافق نوفمبر 623م، وهناك قولً آخر بأن تحويل القبلة كان في منتصف شهر رجب.

النصف من شعبان

فضل صيام النصف من شعبان 2023

وصيام شهر شعبان من الأعمال المستحبة، فصيام أكثر شعبان من السنن النبوية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم أكثر شعبان، حيث قالت السيدة عائشة رضى الله عنها: "وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ" رواه البخاري ومسلم.

وورد في السنة النبوية عن فضل صيام شهر شعبان قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ذلِكَ شَهْرٌ يغفل النَّاسُ عنه بين رجب ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ". [أخرجه النَّسائي].

كما ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ" رواه النسائي.

 

دعاء ليلة النصف من شعبان

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.