خبير: مصر والسعودية والجزائر والإمارات بين أكثر 10 دول إنفاقا على دعم الطاقة

توك شو

الطاقة
الطاقة

قال الخبير الاقتصادي حسين الرحيلي، إن تضاعف قيمة الدعم للوقود الإحفوري على مستوى العالم كان متوقعا، نظرا للارتفاع الصاروخي في أسعار الطاقة عامة وأسعار الغاز خاصة، لا سيما بعد الحرب الأوكرانية، حيث ارتفع سعر برميل البترول من 65 دولارا قبل الحرب إلى نحو 120 دولارا بعد 3 أشهر فقط.

المراقب


وتابع، خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية رشا عماد في برنامج "المراقب" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الدول العشر الأولى لدعم الطاقة، بينها 4 دول أكثر إنتاجا وتصديرا للمواد النفطية، وأكثر دولتين استهلاكا وهما الصين والهند، وبينها 4 دول عربية وهي مصر والسعودية والجزائر والإمارات.

وأوضح أن المواطن في هذه الدول يدفع فاتورة الكهرباء وهو يعلم أنها مدعومة بنسبة الثلثين من الدولة، وأتوقع مع بدء تعايش العالم مع أجواء الحرب وظروفها قد يحصل توازن في الأسعار، فاليوم وصل سعر برميل البترول نحو 80 دولارا، ولا أتوقع أن يرتفع الدعم الطاقي في هذا العام، حيث كان عام 2022 استثنائيا.

ولفت إلى أن رفع الدعم عن المحروقات يؤثر على القدرة الشرائية للمواطن، وبالتالي الدولة مسؤولة عن تمتع المواطنين بالحد الأدنى من المحروقات مثل النفط والغاز، والدعم له صور، مثل دعم سعر فواتير وقود السيارات والكهرباء بشكل مباشر، أو دعم الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء، وبالتالي التشجيع على الاستثمار.


https://www.youtube.com/watch?v=JMVWwq2RPf8