ظلمها الفن ونصفها السادات.. أبرز المعلومات عن زينات صدقي في ذكرى وفاتها

الفجر الفني

زينات صدقي
زينات صدقي

يصادف اليوم وفاة الفنانة زينات صدقي، وهي واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل التي تميزت بخفة ظلها وموهبتها في الفن،فقد عارضت أهلها من أجل تحقيق حلمها، وفي السطور التالية يرصد الفجر الفني أبرز المعلومات عنها. 

 

 

تميزت زينات صدقي في إلقاء الإفيهات التي وصلت إلى أكثر من 20 افيه، بجانب تنوع أدوارها الفنية حيث قدمت للفن ما يقرب من 400 عمل سينمائي تنوعت أدوارها ما بين السيدة سليطة اللسان والعانس التي تبحث عن زوج، والمعلمة وبنت البلد. 

 

 

من هي زينات صدقي؟ 

 

 

اسمها زينب محمد سعد صدقي ولدت في 4 مايو 1912 في مدينة الإسكندرية، درست في معهد أنصار التمثيل والخيالة ورفض والدها إستكمال دراستها من أجل الزواج من ابن عمها ولم يستمر الزواج غير عام واحد فقط. 

 

زينات صدقي

 

ثم هربت بعد ذلك من أهلها إلى بلاد الشام، وبدأت حياتها الفنية كمغنية في فرقة بديعة مصابني في لبنان، وقررت بعد ذلك العودة إلى مصر وتعرفت على الفنان نجيب الريحاني وعرض عليها مسرحية تحمل اسم "زينات" وبدأت ان تلمع في سماء الفن في ستينات القرن الماضي. 

 

 

تكريمها من الرئيس السادات: 

 

 

وعلى الرغم من كونها صنعت البسمة على وجوه الكثير من المشاهدين، إلا أنها عاشت ايام قاسية وصعبة في حياتها مما اضطرها أن تبيع أثاث بيتها من أجل العيش، لذلك قام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بتكريمها عام 1976 وصرف لها معاش إستثنائي بل ودعاها على حضور حفل زفاف أبنته. 

زينات صدقي

 

نصيحتها لـ أحمد رمزي في أول مشهد تمثيلي له: 

 

 

وعاشت زينات صدقي حياة صعبه لكن ذلك لم يمنعها من أن تقدم المساعدات لغيرها وزملائها، وكان من أبرز هؤلاء النجم الراحل أحمد رمزي، الذي حكي عن موقف جمعها معه في أول يوم تصوير وعندما شعرت بتوتره ذهبت إليه وطلبت منه ان يكون طبيعي أمام الكاميرا، وذلك سيكون سبب وصوله للجمهور "فقط كن طبيعي". 

زينات صدقي

 

وفاتها: 

 

 

ورحلت عن عالمنا في الثاني من شهر مارس عام 1978 بعد إصابتها بماء على الرئة ودفنت في مقابر القاهرة، وغادرت الحياة لكن تبقى أعمالها خالدة وتمتع جمهورها.