أبرز ما جاء في اتصال الرئيس السيسي مع الرئيس الماليزي اليوم

تقارير وحوارات

السيسي والرئيس الماليزي
السيسي والرئيس الماليزي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم اتصالًا مرئيا من "أنور إبراهيم"، رئيس وزراء جمهورية ماليزيا،
لهذا قامت بوابة الفجر الإلكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول العلاقات المصرية الماليزية.


التعاون المشترك بين البلدين 
 

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الزعيمين تباحثا حول سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، في ضوء ما يجمع بينهما من روابط تاريخية وعلاقات ثنائية متميزة، حيث تم التطرق إلى جهود التعاون في المجالات الثقافية والسياحية والتعليمية، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة في قطاعات الطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وغيرها من المجالات التي تسهم في تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية لكل دولة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة.

أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
 

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد أيضًا تبادل الرؤى بشأن أبرز الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وعلى المستوى الدولي، في ضوء ما يشهده العالم من تحديات كبرى. كما أكد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق والتشاور في المحافل الدولية، للتعامل مع القضايا المختلفة ومن بينها مكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات، بما في ذلك الفكرية والثقافية، حيث أشاد رئيس الوزراء الماليزي بدور مصر المهم في هذا الإطار، مثمنًا القيمة الكبيرة للأزهر الشريف والمؤسسات الإسلامية الوسطية في مصر ودورها الرائد في ذلك الصدد.

العلاقات المصرية الماليزية 
 

بدأت العلاقات المصرية الماليزية في الثلاثينيات من القرن العشرين من خلال قدوم طلاب ماليزيا لتلقي العلم في الأزهر الشريف.

- تم تبادل التمثيل الدبلوماسي الكامل معها 1959 وقامت حكومة الاتحاد الماليزي بتعيين سفير لها في القاهرة 1960.

- تم تقديم وشاح التماسك – وهو أرفع وشاح في اتحاد ماليزيا – إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في يناير 1964


- اختارت حكومة ماليزيا سفارة مصر في ماليزيا لتقوم برعاية مصالح أندونيسيا في اتحاد ماليزيا وذلك في فترة قطع العلاقات بين البلدين بسبب معارضة اندونيسيا لقيام اتحاد ماليزيا.

- ساندت الحكومة الماليزية مصر في مشكلة تجميد عضويتها في منظمة المؤتمر الإسلامي، ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب رئيس وزراء ماليزيا أثناء زيارته لمصر عام 1982 أعلن أن بلاده مهتمة بعودة مصر إلى عضوية منظمة المؤتمر الإسلامي  (الاسم الحالي منظمة التعاون الإسلامي) استنادًا إلى أن مصر دولة إسلامية ودولة مؤسسة لمنظمة للمؤتمر الإسلامي.


- توجد جالية مصرية في ماليزيا عددها محدود للغاية لا يتعدى 500 شخص، هم أساتذة الجامعات والمبعوثين الذين أوفدهم الأزهر لماليزيا.