أرامكو تعلن استفادة أكثر من 4000 فرد من أسر الشهداء

السعودية

أرامكو السعودية -
أرامكو السعودية - أرشيفية

أعلنت شركة أرامكو السعودية، عن ارتفاع أعداد المستفيدين من المبادرات والبرامج المتنوعة، المقدمة لأسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ليبلغ أعدادهم 4400 مستفيد ومستفيدة من جميع مناطق المملكة.

وأكدت أرامكو السعودية، أن المبادرات أثرت في رفع المستوى العلمي والعملي والثقافي للمستفيدين منها، بما يعزز مهاراتهم وقدراتهم، ويفتح لهم آفاقًا رحبة لتحقيق طموحاتهم وطموحات الوطن.

وأوضح النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة بأرامكو السعودية نبيل الجامع، أنّ البرامج الـ 11 ركزت في مجالات مهمة ومختلفة منها: العلوم، واللغة، وتنمية المهارات القيادية، وتطوير الأعمال، والثقافة والفنون، وبناء الشخصية، والمشاركة في الفعاليات الوطنية، ودمج المستفيدين من الصندوق في مشاريع ومبادرات دعم الصناعات الصغيرة في أرامكو السعودية، فيما تم اختيار تلك المجالات بعناية ووفق نتائج البحوث التي قامت بها الشركة، إذ تُسهم في تحقيق العديد من الفوائد على الصعيدين الإنساني والمجتمعي بحيث تجعل المستفيدين يشعرون بأن هناك من يقف معهم، ويقوم بواجباته تجاههم في مساحات من الوفاء والتكافل، وهذا يفسّر التنوع في طبيعة البرامج لتكون أكثر إثراء وحيوية.
وأفاد الجامع، أنه على صعيد التدريب والتطوير، جرى تدريب 10 سعوديات وتوظيفهن في مصنع بصمة للزي العسكري الموحد في جازان، وهو أحد مشاريع المواطنة لدعم الصناعات الصغيرة، ونعتزم تدريب 10 أخريات وتوظيفهن خلال الشهرين القادمين، فيما استضاف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عددًا من المستفيدين في برامج تنوين إثراء والعروض المسرحية ومخيم إثراء الصيفي ومناسبات إثراء الموسمية (الأعياد واليوم الوطني) وكذلك تنظيم الزيارات لإثراء، حيث تم استيعاب عددٍ مقدّرٍ ضمن برنامج الإعداد لاختبار القدرات، وبرنامج الإثراء الصيفي لطلاب المرحلة الثانوية ودورات تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس أرامكو السعودية. وجاري العمل على استيعاب أعدادٍ من المستفيدين في دورات الإعداد لاختبار التحصيلي، ودورة النجاح في بيئة العمل.
وبيّن أنّ مثل هذه البرامج تلعب دورًا مهمًا في تحسين كفاءة الأفراد علميًا ومهاريًا وثقافيًا، مما يجعلهم أكثر جاهزية لمتطلبات الجامعات وبيئة العمل، فحين وقّعت أرامكو السعودية مذكرة تعاون مع صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين لتمكين المستفيدين من الصندوق، كانت تضع نُصب أعينها تنفيذ مبادرات تتميز بالاستدامة والقدرة المثلى لتحقيق النفع التنموي سعيًا منها لتسريع إستراتيجية بناء القدرات البشرية التي تؤمن بها الشركة لأن النهوض بالمجتمعات – التي تزاول فيها الشركة أعمالها عبر طرح مجموعة من مشاريع ومبادرات المسؤولية الاجتماعية – يمثل أحد المبادئ الأساس التي تبنتها أرامكو السعودية منذ تأسيسها.
وقال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة بأرامكو السعودية، إنّ الوقوف مع هذه الفئة الغالية يعكس جانبًا مهمًا في منظومة العمل الإنساني والمجتمعي في أرامكو التي ترتكز على المواطنة، هذه القيمة التي تمت هيكلتها في سياق مؤسسي بحيث أصبحت قسمًا مهمًا ومستقلًا يُعنى بكل الأدوار والأنشطة المجتمعية للشركة من خلال دراسات وبحوث مستمرة تقوم بها، ويتم على ضوئها تحديد القضايا المجتمعية ودائرة المستفيدين في المجتمعات بالمملكة، وبالتالي يمكننا إحداث أثرٍ إيجابي، وهو الدور الذي تضطلع به الشركة تجاه هذه المجتمعات، وطرق تقديم الدعم المناسب لها.