الإضراب سبيل جمعية المصارف اللبنانية الوحيد لحل الأزمة المالية.. ما القصة؟

مارست جمعية مصارف لبنان الضغط عن طريق الإضراب، وذلك من أجل إجبار السلطات اللبنانية على حل الأزمة المالية، حيث أعلنت الجمعية قرار الإضراب في 7 فبراير الماضي، وذلك بعد عقد مباحاثات بشأن الاستدعاءات القضائية الأخيرة ومدى تأثيرها على انتظام العمل المصرفي وحقوق المودوعين.
 وكشفت المصارف أيضا أن ماكينات الصرف الآلي ستستمر في العمل كما هي في تقديم خدماتها الأساسية، وليس لها علاقة بالإضراب المفتوح.

إشاعات كاذبة
 

وعلى صعيد متصل، تواصل جمعية مصارف لبنان محاربة الشائعات المتلاحقة بما يخص فك الإضراب، وآخرهم  تداول خبر بشأن قبول جمعية المصارف بحل الإضراب اليوم، الأثنين، مما أثار ذلك استفزاز الجمعية ونفيها لما تم تداوله في عبارات صحيحة.
مثلما أفادت المصارف أن كافة الأخبار، التي نشرت عبر المواقع الإلكترونية، ما هي إلا أخبار مغلوطة وليس لها اساس من الصحة، مؤكده أن أي قرارات تتخذها ستعلن عنها بالطرق الرسمية.

الوضع يتفاقم ويزداد تعقيد
 

وفي السياق ذاته، يتضح أن الوضع اللبناني يتفاقم ويزداد تعقيدًا، كما أن الصراع بين المصارف والقضاء، لم يكن السبب الوحيد الذي تسبب في السقوط الكبير للعملة اللبنانية.

الدولار أمام الليرة اللبنانية
 

ومن جانب آخر، شهدت اسعار صرف الدولار في لبنان اليوم الاثنين 20 فبراير 2023، ارتفاع قليل في بداية التعاملات الصباحية، أمام الليرة اللبنانية في السوق السوداء، حيث وصلت إلى نحو 80.000 ليرة للشراء، و79.500 ليرة للبيع مقابل الدولار.