كاهن: الصوم الكبير صوم سيدي من الدرجة الأولى

أقباط وكنائس

الكنيسة
الكنيسة

 بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رحلة الصوم الكبير، الذي تصل مدته إلى 55 يومًا متتالية، اليوم الإثنين 20 فبراير، الذي يختتم بليلة عيد القيامة المجيد فى ابريل المقبل، والذي يطلق عليه "سبت النور".

وقال القمص دانيا داودن كاهن كنيسة مارمرقس ومارجرجس بسوهاج ن فى تصريحات لـ "الفجر" إن الصوم الكبير هو صوم سنوي من الدرجة الأولى، وهو أيضًا صوم سيدي، وتعتبره الكنيسة أقدس أصوام السنة، وأيامه هي أقدس الأيام، وينقطع فيه أقباط الكنيسة عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل حتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر.

وتابع “دانيال" على مدار الـ55 يومًا ينقطع الأقباط عن المأكولات الحيوانية والأسماك ومشتقات الألبان، ويكتفون بما هو نباتي فقط، وفي هذا الصوم لا يؤكل "السمك" الذي يسمح به في أصوام أخرى، لزيادة التقشف والتذلل أمام الله، ويختلف موعده من عام إلى آخر حسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد الذي يحدد في أي سنة من السنين حسب قاعدة حسابية مضبوطة.

وأشار: “يحتوي الصوم الكبير على ثلاثة أصوام وهي: أسبوع الاستعداد أو بدل السبوت، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام”.

وقسمت الكنيسة الصوم الكبير إلى سبعة أسابيع يبدأ كل منها يوم الإثنين وينتهي يوم الأحد، وجعلت لأيام كل أسبوع قراءات خاصة ترتبط بعضها البعض ويتألف منها موضوع عام واحد هو موضوع الأسبوع.