تعرف علي أبرز ما جاء في الاتصال بين الرئيس السيسي و الرئيس القبرصي الجديد

أبرز ما جاء في الاتصال بين السيسي والرئيس القبرصي الجديد

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس القبرصي


أجرى  الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع السيد "نيكوس خريستودوليدس" الرئيس المُنتخب الجديد لجمهورية قبرص، لتهنئته بمناسبة انتخابه رئيسًا لقبرص، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 12 فبراير الجاري.

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول الرز ما جاء في الاتصالبين الرئيس السيسي والرئيس القبرصي.


التهنئة إلى الرئيس الجديد

أجرى  الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع السيد "نيكوس خريستودوليدس" الرئيس المُنتخب الجديد لجمهورية قبرص، لتهنئته بمناسبة انتخابه رئيسًا لقبرص، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 12 فبراير الجاري.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس أعرب خلال الاتصال عن التمنيات للرئيس القبرصي المنتخب بالتوفيق والسداد في قيادة قبرص الصديقة إلى مزيد من التقدم والازدهار على كافة الأصعدة.

علاقات الصداقة المصرية القبرصية 
 

وفي هذا السياق، أكد الرئيسان خصوصية علاقات الصداقة المصرية القبرصية ومتانتها، والتي تتأسس على قاعدة صلبة من القيم المشتركة والمصالح المتبادلة، فضلًا عن استنادها لإرث غني ومتنوع من التبادل الإنساني والتمازج الحضاري الممتد، مع الإعراب عن التطلع لاستمرار تطوير وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين خلال الفترة القادمة في ظل القيادة القبرصية الجديدة، بما يخدم تطلعات وآمال شعبي البلدين، ويسهم في تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية والرخاء في الجوار الإقليمي وعلى الساحة الدولية.


تعزيز أواصر الصداقة
 

وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب عن بالغ التقدير للرئيس القبرصي المنتهية ولايته السيد "نيكوس أناستاسياديس"، لدوره المحوري في تعزيز أواصر الصداقة المصرية القبرصية خلال سنوات توليه لمنصبه، متمنيًا له كل التوفيق والسداد مستقبلًا.


من هو رئيس قبرص الجديد؟
 

نيكوس خريستودوليديس هو الرئيس الثامن لجمهورية قبرص، الذي يبلع ط (49 عامًا) هو وزير الخارجية السابق في قبرص، كما أنه عمل متحدثًا باسم حكومة نيقوسيا في حكومة الرئيس المنتهية رئاسته نيكوس أناستاسياديس.

وكان خريستودوليديس مدعوم بشكل أساسي من قبل أحزاب ذيكو وايذيك وديبا في الانتخابات الرئاسية، لكنه لم يحظى بدعم مباشر من حزب التجمع الديمقراطي "ديسي"، حزب الرئيس المنتهية ولايته، بعد أن دفع ذلك الحزب برئيس الحزب مرشحًا له، لكنه أخفق في المرور إلى جولة الإعادة، وحلّ في المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات.