ارتفاع حرارة وصداع.. ننشر أعراض الإصابة بفيروس ماربورج

تقارير وحوارات

فيروس ماربورج
فيروس ماربورج

أثار انتشار فيروس ماربورج حالة من التخوف لدى المواطنين وخاصة ممن يعانون من أعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالفيروس من احتمالية إصابتهم به وليس مجرد دور برد عادي، وفي إطار ذلك ننشر أعراض الإصابة بفيروس ماربورج والتي تبدأ بحدوث ارتفاع حرارة وصداع مفاجئ.

ارتفاع حرارة وصداع.. ننشر أعراض الإصابة بفيروس ماربورج 
 

كشفت وزارة الصحة والسكان أعراض الإصابة بفيروس ماربورج والتي تبدأ بشكل مفاجئ وجاءت على النحو التالي:

 - ارتفاع في درجة الحرارة.

- صداع شديد.

-  آلام في العضلات.

- الإسهال المائي الحاد.

-  آلام البطن والتشنجات.

- الغثيان والقيء.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان أنه يمكن أن يستمر القيء والإسهال لمدة أسبوع.

وجرى أيضا ملاحظة ظهور طفح جلدي غير مثير للحكة في معظم الحالات المرضية خلال فترة تتراوح بين 2 و7 أيام بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس.

ما هو فيروس ماربورج؟


يعتبر فيروس ماربورج، شديد الخطورة"، ويظهر في البداية في الخفافيش على غرار فيروس إيبولا، وينتشر بين المواطنين عن طريق الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين أو الأسطح.

وتم التعرف على الفيروس للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.

ويوجد تشابه بين حمى "ماربورغ" وحمى "الإيبولا" النزفية على الرغم من اختلاف الفيروسين المسبّبين لهما، ولكن لا يوجد لقاح ولا علاج محدّد لمكافحة هذا المرض.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية رصد 9 حالات وفاة و16 حالة اشتباه بفيروس ماربورج.

طرق انتقال عدوى فيروس ماربورج

أوضحت وزارة الصحة والسكان طرق انتقال عدوى فيروس ماربورج حيث ينتقل عبر ملامسة دم المريض أو البراز والقيء والبول واللعاب والإفرازات التنفسية فضلا عن "مني" الشخص المصاب، حيث تم اكتشافه في مني مصابين به بعد تعافيهم بفترة بلغت 7 أسابيع.

انتشار فيروس ماربورج في غينيا 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن تفشي فيروس ماربورج في غينيا الاستوائية، بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.

وتقوم منظمة الصحة العالمية حاليا بإجراء المزيد من التحقيقات والتقصي،وتم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية لمن تظهر عليهم أعراض المرض".

ويعتبر فيروس ماربورج شديد الخطورة، حيث صنفته منظمة الصحة العالمية من مجموعة المخاطرة المُمرِضة والتي تتطلب المستوى الرابع من الاحتواء.