هيئة الكتاب تصدر «مصر وشرق أفريقيا» لـ نهى حمدنا الله مصطفى

«مصر وشرق إفريقيا».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

الفجر الفني

مصر وشرق إفريقيا
مصر وشرق إفريقيا


صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين كتاب «مصر وشرق إفريقيا في عصر سلاطين المماليك.. 1250- 1517م»، للدكتورة نهى حمدنا الله مصطفى.

 

حول موضوع الكتاب


وحول موضوع الكتاب، فجاء في تمهيدًا، وثلاثة فصول رئيسة، فضلا عن المقدمة وقائمة المصادر والمراجع، وجاء التمهيد يحمل عنوان: خريطة إمارات الطراز الإسلامي في شرقي إفريقيا، حيث قدم تعريفا لهذه الإمارات وعلاقاتها بمصر الإسلامية قبيل العصر المملوكي.

 

 

الفصل الأول تناول العلاقات الاقتصادية بين إمارات الطراز الإسلامي ومصر المملوكية


وفي الفصل الأول تناول العلاقات الاقتصادية بين إمارات الطراز الإسلامي ومصر المملوكية من حيث طرق التجارة بين الطرفين ومراكزها وأهم السلع، أما الفصل الثاني، فجاء بعنوان: العلاقات الدينية والسياسية بين مصر وإمارات الطراز من حيث التواجد الإسلامي في إمارات الطراز، والعلاقة بين الكنيسة المصرية والكنيسة الحبشية، ثم عرضت للرسائل المتبادلة بين سلاطين المماليك وملوك الحبشة وأثر ذلك في العلاقات مع مسلمي الطراز.

 


وأخيرا جاء الفصل الثالث متناولًا العلاقات الثقافية بين مصر وإمارات الطراز الإسلامي، من حيث دور البيئة الثقافية في مصر لجذب أبناء الطراز لتلقي العلم والعوامل المساعدة في إمارات الطراز لطلب العلم، والوضع الثقافي الإمارات الطراز الإسلامي.

 

 

عدة مصادر متنوعة على رأسها المصادر الأصلية التي عاصرت هذه الأحداث وأفادت الدراسة إفادة طيبة


واعتمدت هذه الأطروحة على عدة مصادر متنوعة على رأسها المصادر الأصلية التي عاصرت هذه الأحداث وأفادت الدراسة إفادة طيبة، ناهيك عن المراجع الأخرى التي أنارت للباحث طريق السير في هذه الدراسة بما قدمته من آراء مختلفة.

 


وجرى عرض وكتابة هذه الدراسة من خلال منهج علمي هو المنهج التاريخي بكل مراحلة وأهمها مرحلة النقد، ظاهرها وباطنها محاولة السير على هدى منه وصولًا إلى الحقيقة التاريخية أو الاقتراب منها.

 


حاولت المؤلفة إبداء الرأي أو التعليق على بعض الإشكاليات التي مثلت علامات استفهام أمامها، كما أنها اجتهدت بقدر ما أوتيتُ في عرض أطروحتها بلغة عربية سليمة بعيدة عن زُخرف القول أو التدني بها، فتضيع المعاني بين هذا أو ذاك، بل حاولت أن تبتغي بين ذلك سبيلا.