حقيقة قبول الكنيسة الأنجليكانية زواج المثليين

أقباط وكنائس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

عارض دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية مباركة سينودس كنيسة إنجلترا لتصويته لصالح زواج المثليين حيث القى كلمة أمام سنودس كنيسة إنجلترا الأنجليكانيةوأوضح رئيس الأساقفة أنه يتحدث بصفته أحد رؤساء الأساقفة بجنوب الكرة الأرضية والذين كانوا قد أصدروا ميثاق إيمان نصه الآتي: "نشكر لله في أيامنا من أجل أولئك الذين وقفوا بحزم ضد التعاليم والممارسات التى تخرج عن التراث التقليدي التاريخي للكنيسة الأنجليكانية والتي ورثناها عن أسلافنا... ونؤكد على أن قرار رقم 1-10 الصادر عام 1998 فى مؤتمر لامبث هو التعليم الرسمي عن الزواج وممارسة الجنس في مفهوم اتحاد الكنائس الأسقفية في العالم وأن إحدى الفقرات في قرار 1-10 تنص على التالي: "لا يمكن إضفاء الشرعية أو مباركة الزيجات المثلية أو رسامة من يشاركون في تلك العلاقات المثلية"، وهذا هو إيمان الكنيسة الأسقفية في جنوب الكرة الأرضية حسب تعاليم الكتاب المقدس وتقليد الكنيسة الأسقفية.


فيما علق كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والقبطي على هذا الموضوع وقال أن تعاليم الانجيل في العهد القديم والجديد واضحة وصريحة بخصوص زواج مثلي الجنس حيث أوضح الانجيل المقدس في العديد من الآيات رفض ذلك رفض واضح وصريح.

 

وأضاف كمال فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر:  أولًا أريد توضيح نقطة هامة جدًا وهي: نحن لا نكره الخاطئ إنما نكره الخطية والإنجيل المقدس بعهديه القديم والجديد يدين ويحذر وينهي عن العلاقة بين اثنين من نفس الجنس والآيات التالية هي على سبيل المثال لا الحصر "لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة" (لاويين 18: 22) "إذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة فقد فعلا رجسا كلاهما إنهما يقتلان ودمهما عليهما" (لاويين 20: 13)."


واضاف كمال: واي كنيسة توافق علي زواج مثلي الجنس تكون في حكم الخروج الكامل عن المسيحية ولا يجب التعامل معها ككنيسة ووقف اي حوار معها ونحن نشكر الله ان جميع الكنائس في مصر ترفض ذلك رفض صريح.


فيما شدد رئيس الأساقفة: في فهمنا للزواج والعلاقات الجنسية، يوجد خط أحمر لن نتجاوزه أبدًا، مضيفًا: فعبور هذا الخط ومباركة الزيجات المثلية لا يقبله 75٪ من أعضاء اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية في العالم ويُعرض الحوار المسكوني وحوار الأديان للخطر، حيث سيؤدي هذا التحول في الممارسات في نهاية المطاف إلى شركة مكسورة بين كنيسة إنجلترا واتحاد الكنائس الأسقفية في العالم ويجب ألا تتخلى الكنيسة الانجليكانية بإنجلترا عن إيمانها التقليدي حسب تعاليم الكتاب المقدس والميراث الذي كان ملهما لاتحاد الكنائس الأسقفية في العالم لأنها بهذا تتنازل وتفقد مكانتها الفريدة كالكنيسة الأم لاتحاد الكنائس الأسقفية بالعالم.