حفل "أغاني التراث" للفنان عبد الرحمن بلالة في بيت السناري.. الأربعاء المقبل

الفجر الفني

عبدالرحمن بلاله
عبدالرحمن بلاله

تُنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، حفلًا فنيًا مفتوحًا للجمهور، تحت عنوان "أغاني التراث"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 25 يناير 2023 في تمام السادسة مسًاء، بمقر بيت السناري الاثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

حفل للأغاني التراثية

 

يحيي الحفل الفنان الكبير عبد الرحمن بلاله، ويتضمن مجموعة من الاغاني التراثية الشعبية والمواويل القصصية، وكذلك الأشعار والقصائد المتغنى بها، بالإضافة إلى سير الحكايات التي تجسد تاريخ ولحظات الفرح والسعادة وعادات المصريين وتقاليدهم، لعشاق التراث والأعمال الغنائية المتميزة.

يأتي الحفل في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة والاهتمام بإحياء التراث الشعبي لتعزيز الروابط ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتفعيل التماسك الاجتماعي والمساعدة على تعزيز السلام ما بين الجميع، فالمحافظة على التراث والموروث الحضاري يرتبط ارتباطًا قويًا بهوية المجتمع ويجعله يتميز عن غيره من المجتمعات.

أبرز  أعمال عبدالرحمن بلاله

 

جدير بالذكر أن عبد الرحمن بلاله من كبار الفنانين المصريين في الغناء الشعبي والتراثي ومن عشاق السيرة الهلالية والموال القصصي، وله الكثير من الأغاني التي تعتمد على الحكي والحواديت، وقد قدم العديد من الحفلات داخل مصر وخارجها، وحصل على العديد من التكريمات.

الرواية الشعبية

 

قال الراوي الشعبي عبدالرحمن مرسى، الشهير بعبدالرحمن "بلاله"، في لقاء تليفزيوني،  إن الرواية الشعبية لها مستمعيها إلى الآن وموجودة من قديم الزمن، كما أن الراوى مطلوب بين الناس وله محبيه وعشاقه ومتابعيه، حيث أنه قريب من الناس، ويطلبونه بالإسم، موضحا أنه تخصص فى الموال الشعبى.
 

وأضاف: "أنا خريج تربية موسيقية، لكن الخبرة فى هذا المجال أهم من الدراسة، مشيرا إلى أن هناك قصص مؤلفة تجذب الناس إليها، كما توجد أيضا قصص حقيقية"، مؤكدا: "قمت بتأليف رسالة لوالد الشهيد محمد الدرة".

عبدالرحمن بلاله

الموال العراقى والانشودات القديمة

 

تابع: "تعلمت الموال العراقى بعد أن جذبنى الكلام من مفردات، ثم أدى أغنية "سوق الحلاوة جبر"، وأوضح: أن قصة أدهم الشرقاوى أثرت فى الناس الذين عاصروها ورأوها، مشيرا إلى أن قصص الخيال ليس لها أصل، والحقيقية تتحدث عن المكان، وفى نهاية اللقاء ارتجل موال لفلسطين والأردن والعراق ومصر".

وأضاف، إنه يفضل كل الأنشودات القديمة، مثل "لأجل النبي" للراحل محمد الكحلاوي، مشددًا على أنه تربى عليها وتعلم منها.
 

كما تطرق إلى كبار المنشدين المصريين، مثل النقشبندي ونصر الدين طوبار، أكد أن المصريين مرتبطين بهم حتى الآن، لأنهم كانوا صادقين: "مصر صدرت الإنشاد الديني للعالم كله، وفي جنوب شرق آسيا، نجدهم يقلدون الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ مصطفى إسماعيل، وفي التواشيح لا يقول العالم العربي جديدا، لأنه يقدم أعمال طه الفشني والنقشبندي ونصر الدين طوبار وغيرهم". 
 

الابتهال والانشاد الديني 

 

وأشار، إلى أنه تعلّم الابتهال في المسجد الذي يكون دون موسيقى، والذكر السلطاني في المساجد، والشيوخ وبطانتهم (الكورال)، بالإضافة إلى الأغاني الدينية، موضحًا أنه كان مقربا من الشيخ العمراني: " كان حاجة ملهاش وصف، ومفيش حد دلوقتي ممكن يبقى زي الشيوخ القُدام".
 

وأكد: "الجيل الحالي به منشدون ومنشدات رائعون للغاية، لكن لا مجال لظهوره، ففي الماضي، خدمتنا حفلات أضواء المدينة، أما الآن فلم تعد هناك مساحة لإظهار الشباب".