الدكتور شريف باشا: المبيض مثل مصنع يتحكم في الحالة النفسية للمرأة

أخبار مصر

 الدكتور شريف باشا
الدكتور شريف باشا

 

كشف الدكتور شريف باشا، أشهر أطباء النساء والتوليد وأطفال الأنابيب، عن أن المبيض في جسد المرأة بمثابة مصنع يتحكم في حالة المرأة النفسية والفيسولوجية، ويتكون المبيض والفتاة جنين في بطن أمها بالشهر الرابع.


وأضاف «باشا»، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن المبيض هو مخزن للبويضات، حيث تولد الفتاة ولديها من 300 إلى 400 ألف بويضة، ويبدأ استهلاكها منذ بلغوها وحتى انقطاع الطمث، وينتج المبيض 3 أنواع من الهرمونات وهي الأستروجين وهو المسؤول عن علامات الأنوثة لدى الفتاة.

 

 

كل مشاكل المرأة تعود إلى المبايض


وأضاف أشهر طبيب نسا وتوليد في مصر، أن كل مشاكل المرأة تعود إلى المبايض، كاشفا أنهم اكتشفوا أن أعلى نسبة حالات طلاق بسبب المرأة تحدث في فترة ما قبل الدورة حيث تكون المرأة متوترة وعصبية، فضلا على أن من أعراض انقطاع الدورة الشهرية الفوران والعصبية والحرارة، وهو ما يؤثر على حالة الأسرة بأكملها.


وتابع أن المبيض ينتج الهرمون الذكري عند المرأة وهو مسئول عن الطاقة الجسدية والرغبة الجنسية والحالة المزاجية، مضيفا أن المبيض هو المتحكم في جسم المرأة، كما أن اضطرابات هرمونات المبايض يؤدي إلى تكون دهون بجسم المرأة، وخلل في توزيع الشعر لديها، كما أنه يتحكم في طول المرأة. 

 

 المرأة معذورة في تغيراتها ولا بد من الشعور بها


وأوضح «باشا» أن المرأة معذورة في تغيراتها ولا بد من الشعور بها، موضحا أن هناك فارق بين تكيس المبايض، ويعاني منها 40% من فتيات حوض البحر المتوسط، ويظهر في العائلات التي تعاني من السكر الوراثي، وبين وجود كيس على المبيض، وقد يتأخر الإنجاب بسبب تكيس المبايض وهو مرض جيني وراثي ومن أعراضه عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور شعر في اماكن غير معتادة لدى النساء وتأخر الحمل.


ولفت أشهر أطباء التوليد في مصر، إلى أن السبب الرئيسي لتأخر وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء هو تكيس المبايض، ومن تأخر الإنجاب، مشددا على أن التدخين هو العدو الأول للمبايض والتبويض، حيث أن النيكوتين لديه تأثير سلبي على مخزون المبيض ويحدث ضمور لعدد كبير من البويضات، والتدخين يشمل السجائر الإلكترونية أيضا.


ونوه بأن الأبحاث أثبتت أن مضيفات الطيران هم أكثر فئة تصاب بفشل في المبيض في سن صغير نتيجة الجفاف أي عدم تناول مياه لفترات طويلة، معتبرا أن المرأة التي تحصل على علاج كيماوي ولا تقوم بتجميد بويضاتها قبل البدء في العلاج كارثة، حيث أن القانون في انجلترا يعتبر عدم تجميد البويضات في هذه الحالة بمثابة مخالفة للقانون، مطالبا وزير الصحة ورئاسة الجمهورية أن يجعلوا تجميد البويضات للفتيات لمن سيحصل على علاج إشعاعي وكيماوي اجباري، ولا بد من قانون في مصر يجرم أن يعطي الطبيب في مصر علاج كيماوي لفتاة أو ولد دون تجميد البويضات أو الحيوانات المنوية.


وأكد أن هناك علامات لضعف التبويض لدى الفتاة ومنها قصر مجيىء الدورة الشهرية كل مدة أقل من 28 يوم، وهذا يعني أن مخزون التبويض ينفذ، وهنا يجب التوجه للطبيب فورا، منوها بأن الرغبة الجنسية لدى المرأة تقل عندما يقل معدل هرمون التيستيرون والذي يفرزه المبيض، وكذلك تحدث آلام لها عند العلاقة الزوجية، مضيفا أن المرأة عند انقطاع الطمث يجب أن تحصل على هرمون تعويضي، معلقا: "بتكون معذورة، ومفيش حاجة اسمها سن اليأس، وكلمة مرفوضة طبيا واجتماعيا".
وأشار «باشا» إلى أن الأبحاث أثبتت أن الأسر التي بها الجين المسبب لمرض سرطان الثدي يمكن أن نتجنب ظهوره عند إجراء عملية حقن مجهري للإنجاب، ومن ثم يمكن قطع سلالة هذا الجين في العائلة، مشددا على أهمية تناول غذاء متكامل، ولا يجب تناول فيتامين إلا إذا كان هناك نقص فيه بالجسم.