الكاتدرائية المرقسية تحتفل بعيد الغطاس المجيد

أقباط وكنائس

جانب من احتفال الكاتدرائية
جانب من احتفال الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية

احتفلت مساء أمس، الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية والكنائس القبطية الأرثوذكسية، حيث توافد مئات الأقباط للاحتفال بعيد الغطاس، وسط إجراءات تأمينية وتنظيمية مشددة.

وأعلنت الكاتدرائية والكنائس، تكليف فرق الكشافة بتنظيم عملية الدخول والخروج للأقباط، فيما يسمح بالدخول لحاملى الصليب وبطاقة الهوية الشخصية.

وشهدت كاتدرائية الأقباط الارثوذكس في منطقة محطة الرمل، إجراءات تأمينية مشددة، حيث تم غلق الشارع المؤدي إليها بحواجز أمنية، ومنع دخول السيارات، فضلًا عن تمركز نقاط أمنية بطول الشارع وتفتيش كل الدخول إلى الكنيسة عبر البوابات الأمنية.

وبدأت الصلوات في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الأربعاء بـ«صلاة اللقان»، ثم صلاة رفع البخور لتختتم الصلوات بقداس عيد الغطاس المجيد حتي الساعات الأخيرة من الليل.

والقي القمص إبرام إميل، الوكيل البابوى في الإسكندرية، راعى الكنيسة المرقسية الكبرى عظته اليوم عن شخصية يوحنا المعمدان التي تتميز بثلاث جوانب هامة أنه كان شخص إيجابي وسط اجواء سلبيه من حوله والجانب الثاني الأتضاع فعاش حياة الأتضاع والجانب الثالث كان واضح الهدف وكانت رسالته هي رساله التوبه.

وقال القمص أبرام أميل، أن طقس العيد يبدأ بالجزء الأول؛ وهو عبارة عن قداس اللقان أو قداس المياه، حيث يتم الصلاة على المياه؛ باعتبارها مناسبة يتذكر فيها الأقباط معمودية السيد المسيح له المجد في نهر الأردن، وتستخدم المياه التي يتم الصلاة عليها للبركة، حيث يتبرك بها الشعب ويحصلون على زجاجات من المياه المباركة للتبرك بها ورشها على منازلهم ومحلاتهم وأمتعتهم.

وأضاف القمص أبرام أميل، أن الجزء الثاني من الصلوات يتضمن قداس العيد، والذى يتم فيه قراءة بعض الألحان الخاصة بمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن، وترتكز القراءات في القداس على شخصية القديس يوحنا المعمدان، وينتهي في منتصف الليل بقداس العيد.