قصور الثقافة تفتتح معرض "غرب مصر" بمركز الجزيرة

الفجر الفني

معرض غرب مصر
معرض غرب مصر

 تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، معرض "غرب مصر" لنتاج ملتقيات "الفرافرة للتصوير والرسم بالوادي الجديد وملتقى تونس للتصوير والرسم  بالفيوم، وملتقى سيوة، مرسى مطروح"، والذى تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة فيفيان البتانونى، وذلك ترسيخا لدور الهيئة في تطوير الحراك الفني والثقافي المصري وإلقاء الضوء على البيئات المصرية المختلفة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة. 

قوافل تشكيلية

 

يقوم المشروع على إرسال قوافل تشكيلية لفنانين متميزين من المشهد التشكيلي المصري لترصد بصريا هذه البيئات المغايرة من خلال هوية كل فنان على حدا؛ وهي تجربة معايشة فريدة لاكتشاف مواطن التميز والجمال البكر والتعبير عنها تشكيليا بأعمالهم الفنية، ويتم اختيار الفنانين من خلال القومسير العام  للملتقيات والمعرض الفنان محمود المغربي.

ويتم الافتتاح في الساعة السابعة مساءً بمركز الجزيرة التابع لقطاع الفنون التشكيلية، يوم 28 ديسمبر الجارى ويستمر حتى 4 يناير 2023، بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيلين.

إدارة الازمات

 

من ناحية أخرى، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال  الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام  صباح اليوم ثالث فعاليات البرنامج التثقيفي "إدارة الأزمات والتفاوض" بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء أركان حرب سامح صابر الدجوي، وبإشراف من اللواء أركان حرب أحمد يسري، للعاملين بهيئة قصور الثقافة.

 

كانت أول محاضرات البرنامج للواء اركان حرب محمد حسني بعنوان "دور المعلومات في إدارة الأزمة" سلط فيها الضوء على مجموعة من المحاور اهمها مراكز وشبكات المعلومات، والتخطيط لجمع، وتداول المعلومات، واصدار ونشر المعلومات في التوقيت المناسب للجهة المستفيدة مؤكدًا على أهمية المعلومات في اتخاذ القرار، مستعرضًا اجهزة المعلومات ومصادرها (وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات وهيئة الاستعلامات ووحدات المعلومات بالوزارات ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء والجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء).

فيما تناول اللواء دكتور حسام  أنور في ثاني محاضرات فعاليات اليوم الأول  "منهجية إدارة الأزمات “مشيرًا إلى أن الأزمة حدث مفاجئ يهدد الكيان بالانهيار ويلزم سرعة اتخاذ القرار، مناقشًا المشاركين آلية التعامل مع الأزمات ومتحاورًا معهم ومُتسائلًا هل الأزمة نقمة أم نعمة، مؤكدًا من خلال إجاباتهم أن إظهار جوانب القصور والضعف المختفية تحت السطح والإسراع بتغيير المسار الاستراتيجي يحقق أهداف الكيان الإداري ويضمن الخروج بخبرة التعامل مع الأزمة لحلها وتقليل آثارها وتجنب حدوثها في المستقبل كما يتيح الفرصة لظهور أبطال من صناع ومتخذي القرار.