فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية تحيي حفلا غنائيا على مسرح 23 يوليو

الفجر الفني

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

حرص العديد من أهالي محافظة الغربية على التواجد بمسرح 23 يوليو بالمحلة، وذلك لمتابعة العرض الفني لفرقة كفر الزيات للموسيقى العربية، والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة، بدأت فعاليات الحفل الغنائي بعزف للنشيد الوطني، فيما قدمت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الفنان طارق شعبان باقة من الألحان لكبار الملحنين في مصر والوطن العربي، ضمت فقرة مخصصة للعزف المنفرد على الجيتار لمجموعة منوعة من أغاني كوكب الشرق، السيدة أم كلثوم.

فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية


هذا وواصلت الفرقة الموسيقية تقديم أغاني زمن الفن الأصيل، التي استطاعت من خلالها الاستحواذ على إعجاب وتصفيق الحضور، اللذين قاموا بترديد الأغنيات بمصاحبة الفرقة الموسيقية، حيث تغنى نجوم كفر الزيات للموسيقى العربية بأغنيات "جبار للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، بتونس بيك ولعبة الأيام للفنانة وردة الجزائرية، قلبي عشقها للفنان اللبناني راغب علامة"، فيما قدم المنشد أحمد الحصري مجموعة من الأناشيد والابتهالات الدينية.

 يذكر أن مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى كان قد استقبل العديد من الفعاليات الثقافية والفنية خلال شهر ديسمبر الجاري، حيث شهد المسرح مشاركة فرقة غزل المحلة للفنون الشعبية خلال عرض فني،حيث شهد المسرح 23  توافد العديد من أبناء محافظة الغربية لحضور فعاليات ليلة جديدة من ليالي المسرح الثقافية والفنية، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج الفنان هشام عطوة.

فرقة قصر ثقافة غزل المحلة للفنون الشعبية 

و قدمت فرقة قصر ثقافة غزل المحلة للفنون الشعبية بقيادة الفنان وائل سعد الدين، باقة من التابلوهات والرقصات الفلكلورية، التي عكست الطابع التراثي لمحافظة الغربية، من بينها:   الاسكندرانية  ،الحجالة، الصعايدة، التنورة، رقصة الحصان.

هذا وقد عبر العديد من الحضور المتواجدين داخل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة عن سعادتهم البالغة لحرص "قصور الثقافة" على تقديم هذه النوعية المتميزة من الفنون والاستعراضات.

 كما أقام مسرح 23 يوليو ليلة فنية لإحياء ذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ، وذلك بمشاركة فرقة كورال أطفال مسرح 23 يوليو.  

كما عقد مسرح ٢٣ يوليو، ندوة عن الكاتب الكبير "نجيب محفوظ " تحدثت عن ميلاد  نجيب محفوظ " الذي  ولد فى حى الجمالية ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية وهى أحياء مصر القديمة التى أثارت اهتمامه فى أعماله الأدبيه وفى حياته الخاصة، الحائز على جائزة نوبل في الأدب،، أشهر أعماله الثلاثية وأولاد حارتنا التي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، وهو اكثر أديب عربي تحولت أعماله إلى السينما والتلفزيون مثل بداية ونهاية، وخان الخليلى، وزقاق المدق، والسراب، واللص والكلاب، وبين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، والسمان والخريف غيرها.