بعد رفع الفائدة 3%.. أخطاء مالية تجنب الوقوع فيها خلال الفترة المقبلة

الاقتصاد

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

يتساءل الكثير من المصريين خلال الفترة الحالية، خاصة بعد رفع البنك المركزي، يوم الخميس، سعر الفائدة 3%، عن مصير الأسعار التي ترتفع يوما بعد يوم نتيجة التضخم والوضع الاقتصادي الصعب التي تشهده مصر  ودول العالم في الأزمة الاقتصادية.

وتقدم بوابة “الفجر”، عدة نصائح بأخذ الاحتياطات، خلال أوقات الركود الاقتصادي نستعرضها في التالي:

 

1- الاستهانة بالعمل

خلال فترة التباطؤ الاقتصادي، يمكن حتى للشركات الكبيرة أن تتعرض لضغوط ‏مالية مما يدفعها لخفض التكاليف، وهو يحدث في الأغلب بتسريح العمالة.‏

ونظرًا لأن الوظائف تصبح هشة للغاية خلال فترة الركود، لا يمكن للعمال الاستهانة ‏بالوظيفة أو عدم الجدية في أداء المهام ظنًا منهم بأنه سيكون من السهل على العثور ‏على غيرها.‏

2- لا تكن ضامنًا لأي قرض أو دين

يعد الاقتراض من أسوأ القرارات المحفوفة بالمخاطرة خاصة في أوقات الركود ‏الاقتصادي، ففي حالة عدم التزام المقترض بسداد المستحق عليه في التوقيتات ‏المحددة، فإن الضامن الذي شارك في التوقيع على القرض ربما يتحمل السداد بدلًا ‏منه.‏

وتتزايد احتمالات التعثر في سداد القروض خلال أوقات الركود نظرًا لأن هناك ‏فرص أكبر لفقدان وظيفة أو تدني الدخل.‏

3- شراء منزل عن طريق رهن عقاري بفائدة معدلة

عند شراء منزل، يمكنك اختيار الحصول على رهن عقاري بفائدة قابلة للتعديل، ‏ومع تذبذب أسعار الفائدة في هذه الفترة، سيعني هذا أن الفائدة على الرهن العقاري تصبح أعلى بشكل أكبر مع تعافي ‏الاقتصاد من الركود، ويجب الوضع في الاعتبار السيناريو الأسوأ: وهو فقدان ‏وظيفتك وارتفاع أسعار الفائدة مع بدء الركود في الانحسار.‏

على وجه العموم نحن لا ننصح بالدخول في أي معاملة مالية أو تجارية تحتوي شرطًا يتضمن أي نوع من أنواع الفائدة في أي وقت، لما يترتب على ذلك من مشاكل مالية مدمرة، وقبل ذلك لحرمانيته في الشريعة الإسلامية.

4- التورط بالقروض والديون

في هذه الأوقات نحذر بشدة من تحمل ديون جديدة - مثل قرض السيارة أو الحصول على قروض لمشروع تجاري، فهي مشكلة في الأوقات العادية حال عدم جني ما يكفي من المدفوعات ‏الشهرية لتغطية تلك القروض، فما بالنا بأوقات الركود الاقتصادي.‏

عندما يتجه الاقتصاد نحو الأسوأ، تزداد المخاطر، بما في ذلك خطر الاستغناء ‏عن العمل أو خسارة الدخل التجاري. إذا حدث ذلك، فقد تضطر إلى شغل وظيفة - ‏أو وظائف - تدفع أقل من راتبك السابق، مما قد يؤثر سلبًا في قدرتك على سداد ‏ديونك.‏‎