نصف سكان آسيا يعيشون تحت خط الفقر.. ما هي الأسباب؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

نحو 350 مليون طفل في آسيا يعيشون في فقر مدقع مما سيؤدي إلى أثار مستقبلية سيئة على القارة ولا يحصل نحو 600 مليون من البنات والصبية على تغذية أو رعاية صحية أو ظروف إقامة كافية.

وأوضحت منظمه إغاثه اطفال اسيا أسباب الظروف السيئة التي يعيشها الأطفال في آسيا وفي مقدمتها معدلات النمو السكاني الكبيرة ونقص في قطاعات التعليم والرعاية الصحية وقلة مياه الشرب النظيفة، إلى جانب ضعف بعض القيادات الحكومية وتفشي الفساد.

والجدير بالذكر ان كل ذلك بجانب نسب كبيره من الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن قائمة الاطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر وتوضح دراسات المصاعب الاقتصادية أن الأسر قد تحول الموارد من أطفالهم ذوي الإعاقة لأن الاستثمار في معيشتهم يُنظر إليه غالبًا على أنه استثمار لا يمكن لمقدمي الرعاية تقديمه،وقد ظهرت البداية المبكرة للوفيات التي يمكن تجنبها كنتيجة كبيرة للإعاقة لأولئك الذين يعيشون في فقر. 

ويوضح الباحثون أن الأسر التي تفتقر إلى وجود قوة اقتصادية مناسبة تكون غير قادرة على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الطبية الخاصة، مما يؤدي إلى الوفيات التي كان يمكن تجنبها.

والجدير بالذكر أن العلاقة بين الإعاقة والفقر قد يكون مبالغًا فيها ويُعتقد أن الاختلافات الثقافية في تعريف الإعاقة، والتي تؤدي إلى زيادة تقديرات التحيز نيابة عن الباحثين وتباين الحالات التي لا تُحتسب بين البلدان، تُعد جميعًا جزءًا من التوصيف الخاطئ.
وبذكر افقر خمس دول بالترتيب في قاره اسيا

اولا افغانستان فنصيب الفرد من الناتج المحلي في أفغانستان يبلغ 592 دولار أمريكي، وهو ما يجعل منها أفقر دولة في اسيا، وأيضا افقر دولة في العالم خارج افريقيا.

ثانيا تعاني اليمن من أسوأ ازمة إنسانية في العالم، إذ أن أكثر من 21 مليون يمني، أي ثلثي سكان البلاد، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ثالثا طاجيكستان، رايعا قرغيزستان، خامسا نيبال، كل هؤلاء يعانون من شده الفقر والمرض والإعاقة