يهودي أم مسيحي؟.. 5 أدلة تكشف عن ديانة "ميسي" الحقيقية وعلاقته بالكيان الصهيوني

الفجر الرياضي

ميسي
ميسي

انتشرت في الساعات الماضية وتحديدًا عقب تتويج منتخب الأرجنتين بكأس العالم، صورًا قديمة لنجم منتخب التانجو ليونيل ميسي على مواقع التواصل الإجتماعي أثناء زيارته لحائط المبكى مرتديًا "قلنسوة" يهودية على رأسه.

أثارت هذه الصور حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ البعض يهاجم نجم منتخب الأرجنتين مجددًا ويؤكد انتمائه للديانة اليهودية، بسبب تلك الصور أمام حائط المبكى أحد أشهر المعالم الدينية لدى اليهود.

حقيقة إنتماء ميسي للديانة اليهودية وسبب زيارته لـ "حائط المبكى"

بحثنا في الأمر للتأكد من حقيقة انتماء ميسي لليهودية وتبين أن نجم منتخب الأرجنتين مسيحي كاثوليكي وليس يهوديًا كما زعم البعض، وأن زيارته لحائط المبكى (حائط البراق) كانت رفقة وفد من فريق برشلونة الإسباني عام 2013 ضمن "جولة السلام" التي شملت الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

كما اتضح أن زيارة ميسي ووفد فريق برشلونة للأراضي الفلسطينية وظهوره أمام حائط المبكى كانت ضمن اتفاقية إطلاق سراح 1450 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق أسير واحد يهودي هو (جلعاد شليط).

كما جاء ارتداء ميسي ولاعبي برشلونة لـ "قلنسوة" اليهود على رؤوسهم جاء كـ تقليد لليهود عن زيارة (حائط المبكى) كما قام كل منهما بوضع ورقة تتضمن أمنياته ومطلبه من الله في شق الحائط وفقًا للمعتقدات اليهودية.

ولم تقتصر زيارة ميسي وفريق برشلونة على حائط المبكى فقط، ولكن الزيارة تضمنت أيضًا زيارة تدريبات للأطفال الفلسطينيين في مدينة الخليل، وتخللتها زيارة لمدينة بيت لحم وكنيسة المهد، ولقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

هل تبرع ميسي بالأموال لصالح إسرائيل؟

انتشرت أنباء عن قيام ميسي بالتبرع بالأموال إلى إسرائيل، وذلك عبر صحيفة "كومبتيتور" الفرنسية، لكن اللاعب الأرجنتيني نفى ذلك تماما، وقام برفع دعوى قضائية في القضاء الفرنسي متهمًا هذه الصحيفة بتشويه سمعته، وحصل على حكم بتعويض قيمته مليون يورو تبرع بها لمؤسسته الخيرية.

ميسي يدعم القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني

ليونيل ميسي كان له موقف واضح في دعم القضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، حيث رفض الاعتداء الغاشم على مدينة "غزة" عام 2014، وطالب عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك" وقتها، ضرورة وقف إطلاق النار وحماية أطفال غزة من الموت بسبب النزاع السياسي.

وأكد اللاعب وقتها أنه كأب وسفير للنوايا الحسنة باليونيسيف "يشعر بحزن شديد للصور التي يشاهدها للنزاع" بين إسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني حيث حصد العنف أرواح العديد من الشباب والأطفال.

ميسي يرفض خوض مباراة ودية بين الأرجنتين وإسرائيل

رفض ليونيل ميسي ولاعبو منتخب الأرجنتين في عام 2018 خوض مباراة ودية ضد منتخب إسرائيل، بمناسبة قرار  الكيان الصهيوني بنقل العاصمة إلى القدس، وذلك بسبب النزاع السياسي، ووصف المباراة في حديثه مع زملائه بالفريق بأنها ستقام على جثث أطفال فلسطين ضحايا الاحتلال  الإسرائيلي.

الإسرائيليون يهاجمون ميسي بسبب دعم القضية الفلسطينية

شن العديد من الإسرائيليين هجوما شرسا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لتضامنه مع فلسطين، وطالبوه بالتدخل من جديد في النزاع بغزة وإدانة مقتل طفل إسرائيلي الجمعة الماضية بقذيفة هاون من القطاع الفلسطيني.

وجاء ذلك بسبب تضامن ميسي مع القضية الفلسطينية قبل إسبوعين من الحادث، وكان قد طالب بوقف إطلاق النار بعد سقوط العديد من الضحايا الفلسطينين بينهما الكثير من الأطفال، ولكن لم تؤثر هذه الحملة على موقف اللاعب الرافض للاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني على شعب فلسطين.

وقاد ميسي منتخب الأرجنتين مؤخرا للفوز بكأس العالم 2022 بعدما تغلب على فرنسا 4 – 2 بركلات الترجيح في المباراة النهائية للبطولة.