رابط التقديم في منح "أبحاث القهوة السعودية"

تقارير وحوارات

منح أبحاث القهوة
منح أبحاث القهوة السعودية

 


قامت وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع الشركة السعودية فتح باب التقديم علي منح أبحاث القهوة السعودية.
 


منح أبحاث القهوة السعودية
 

فتحت وزارة الثقافة بالتعاون مع الشركة السعودية للقهوة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، باب التقديم على منح "أبحاث القهوة السعودية"، بدءًا من اليوم الأحد، حتى الـ 15 من يناير المقبل.

 

طريقة التقديم 

 

وذلك من خلال إرسال طلبات المشاركة عبر البريد الإلكتروني من هنا   

 

أهداف منح أبحاث السعودية
 

وتهدف المنح إلى تعزيز الإنتاج الثقافي من خلال الأبحاث المرتبطة بعنصر القهوة السعودية بوصفها تراثًا ثقافيًا غير مادي، ذا علاقة بالتراث الطبيعي وبفنون الطهي التقليدية، وتسهم في تطوير صناعة القهوة بوصفها منتجًا ثقافيًّا وطنيًّا، حيث تستهدف المنح الباحثين والمختصين المهتمين بالبحث في مختلف مجالات القهوة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.


 

وتغطي المنح ثلاث مسارات رئيسة، أولها مسار القهوة في الجزيرة العربية مع إبراز وتوثيق جذورها التاريخية، وتاريخ صناعتها وانتشارها في المملكة، إضافة إلى أبرز المواقف والأحداث التاريخية المرتبطة بها. فيما يتناول المسار الثاني التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية، ودراسة المعارف والمهارات المرتبطة بالتقاليد وأشكال التعبير الشفهي، كالشعر وفنون الأداء والموسيقى، والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية ذات الصلة، والحرف التقليدية المرتبطة بها.
ويغطي المسار الثالث تعزيز وتنمية المحتوى المحلي من خلال دعم إنتاج القهوة السعودية ورفع مستوى تنافسيتها، الذي يسهم في مسيرة تحول الاقتصاد السعودي نحو اقتصاد مستدام.
تفاصيل المنح أبحاث القهوة السعودية

وتأتي المنحة ضمن أنشطة وبرامج مبادرة "عام القهوة السعودية 2022"، التي أطلقتها وزارة الثقافة بدعمٍ من برنامج جودة الحياة "أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وبالتعاون مع هيئة فنون الطهي، وذلك بهدف دراسة واقع السوق للقهوة السعودية، والحفاظ على الإرث الثقافي السعودي، والقيم الثقافية السعودية، وإبراز التراث غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية، وتعزيز الهوية الوطنية، إلى جانب رعاية الإبداع والمبدعين في مجال القهوة السعودية، وتطوير صناعتها ورصد تطورها ونشر ثقافة القهوة السعودية دوليًا.

ويذكر أن جذب الجناح الثقافي في منطقة البيت السعودي بكورنيش الدوحة الزوار الأجانب نحو صانعة السدو السعودية أم فيصل، التي تغزل الصوف وتحيك السدو بأشكال مختلفة، عارضة العديد من المشغولات المتنوعة التي أنجزتها أمام المشجعين من شتَّى الجنسيات.