أوبريت " على شط القنال " على مسرح ثقافة بورسعيد

الفجر الفني

جانب من الأوبريت
جانب من الأوبريت

 يواصل فرع ثقافة بورسعيد برئاسة الدكتورة جيهان الملكى بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل تقديم فعاليات الاحتفال لليوم الرابع على التوالى، وذلك فى إطار احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بالعيد القومى لمحافظة بورسعيد.

أوبريت "على شط القنال"

 قدمت فرقة بورسعيد القومية المسرحية الاوبريت الاستعراضى الغنائى بعنوان "على شط القنال" تأليف الأديب أسامة المصرى وإخراج الفنان إبراهيم فهمى، ألحان المايسترو محمد نصر وأشعار الشاعر محمد رؤوف واستعراضات الكابتن محمد حسن صالح وديكور أسامة مسلم.
 

معركة رأس العش

يدور الاوبريت حول معركة رأس العش التى دافعت عن بورفؤاد من الاحتلال الإسرائيلي رغم إحتلال سيناء بالكامل عدا بورفؤاد التى ظلت حرة الأمر الذى جعل "موشي ديان" وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يصرح بأنة على إستعداد للتنازل عن عينة الأخرى فى مقابل إحتلال بورفؤاد التى من خلالها يحتل بورسعيد، ثم يحتل مصر، وكان الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان الجيش المصري الذى أصدر أمر للكتيبة رقم 43 صاعقة للانتقال من بورسعيد إلى بورفؤاد عن طريق راس العش لمنع الدبابات الإسرائيلية من الدخول إليها وتنتصر الإرادة المصرية بعد أقل من شهر على نكسة 1967 يوم 27 يونية 67، العرض من أداء تمثيلى شادى حامد، أسامة مسلم، سارة هانى، سليمان رضوان، خالد جمعة، محمد جمعة، محمد سعيد وآخرون، كما شارك فى  الأداء الاستعراضى كريم مصطفى، حسن زكريا، محمد جمال، أحمد صلاح، محمد محسن وآخرون.


شهدت العرض الدكتورة جيهان الملكى وعدد كبير من رموز مثقفى وفنانى بورسعيد والشخصيات العامة والقيادات العسكرية، إلى جانب إلى جانب طلاب المدارس العسكرية ببورسعيد.

العيد القومي لبورسعيد 

يذكر أن العيد القومي لها في الـ23 ديسمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي تم فيه جلاء ورحيل آخر جندي عن المدينة الباسلة بعدما ألحقت بالعدوان الثلاثي أشد الخسائر البشرية والمادية.

 

شنت قوات 3 دول هى "إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل"، العدوان على مصر بشكل عام وكثفت من قواتها لدخول الأراضي المصرية من البوابة الشمالية الشرقية عن طريق محافظة بورسعيد، وذلك بعد إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر - رئيس الجمهورية آنذاك، تأميم قناة السويس كشركة مساهمة مصرية.

توقع العدوان خلال إعلانه الحرب على بورسعيد، أنه من السهل العبور إلى المحافظات المصرية والاستيلاء على قناة السويس، ولكن هذا ما رفضه أهالي بورسعيد ورجال المقاومة الشعبية بالتنسيق مع القوات المسلحة.

شهدت محافظة بورسعيد منذ إعلان الحرب عليها في 5 نوفمبر حتى جلاء العدوان في 23 ديسمبر عام 1956، حصارا تاما لا مياه أو طعام أو أمان، ورغم ذلك أذاقوا قوات الاحتلال أشد العذاب من خلال عمليات نوعية سطروها في كتب التاريخ بدمائهم وأرواحهم.