الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال

تقارير وحوارات

الفئات الممنوعة من
الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال

في ضوء انطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في أنحاء الجمهورية التي تستهدف تطعيم نحو 16 مليون طفل، تزايد البحث عن الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال.

 

الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال
تزايد البحث عن الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال الذي تطلقه وزارة الصحة في جميع محافظات الجمهورية، حيث تستهدف تطعيم نحو 16 مليون طفل.

وعن الفئات الممنوعة من تطعيم شلل الأطفال، جاءت كالتالي:

- الأطفال المصابون بأمراض نقص المناعة.
- الأطفال المصابون بسرطان الدم اللوكيميا والليمفوما.
- المصابون بالحساسية الشديدة.
- الأطفال الذين يتناولون الكورتيزون. 
- الأطفال المصابون بأمراض خفيفة أو حادة مثل الزكام وارتفاع في درجات الحرارة.

وأطلقت وزارة الصحة والسكان، الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال في الفترة من الأحد وحتى يوم الأربعاء.

وتستهدف الحملة تطعيم الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات بالمجان، وذلك للمصريين وغير المصريين على حد سواء، للحفاظ على مصر خالية من المرض.
 
وسيتم تنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال  في جميع محافظات الجمهورية، حيث تستهدف تطعيم نحو 16 مليون طفل.


ومن المقرر، أن يتم التطعيم من خلال فرق ثابتة في مكاتب الصحة والوحدات الصحية والمراكز الطبية والميادين الكبرى ومحطات القطار ومترو الأنفاق والاتوبيس وأماكن التجمعات، وبجوار المساجد والكنائس والنوادي وفي الأسواق ومواقف سيارات السفر والحدائق العامة.

كما سيتم التطعيم من شقة إلى شقة للوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين بالتطعيم بعموم محافظات الجمهورية من الساعة الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً.

يشارك في الحملة نحو 90 ألف شخص يمثلون فرق التطعيم.

وسُجلت آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004 وأعلنت منظمة الصحة العالمية مصر خالية من المرض في عام 2006.

ويعد شلل الأطفال من الأمراض المعدية، حيث إن كل طفل مصاب يعدي ٢٠٠ طفل، كما أن التطعيم غير متوفر إلّا في المستشفيات والوحدات التابعة لوزارة الصحة فقط، ولا يوجد بالعيادات الخاصة أو المستشفيات الخاصة، كما أنه لا يتعارض مع أي تطعيم، سواء مصل الإنفلونزا أو أي تطعيم روتيني.

جرعة التطعيم ضد شلل الأطفال عبارة عن نقطتين بالفم، وليس له أي آثار جانبية، وذلك ضمن خطة الوزارة "مصر خالية من مرض شلل الأطفال" والتى تم إعلانها عام 2006، حيث كانت آخر حالة إصابة مسجلة في 2004، حسب منظمة الصحة.