"الشجرة والمغارة".. من أهم مظاهر احتفالات عيد الميلاد المجيد

أقباط وكنائس

شجرة الكريسماس
شجرة الكريسماس

يعتبر عيد الميلاد المجيد من أهم الأعياد المسيحية، حيث أن له مكانه تاريخية عظيمة فهو يوم ميلاد السيد المسيح، الذى تحتفل بيه الكنيسة الأرثوذكسية يوم 7 يناير، والكاثوليكية يوم 25 ديسمبر.

 فى سطور تعرض “ الفجر” بعض  المعلومات عن عيد الميلاد المجيد ومظاهر الاحتفال به والرموز الخاصة به.

  • يقوم الأخوة المسيحيون بالصيام لمدة تصل لـ 43 يومًا.
  • هذا الصيام فيه ينقطع المسيحيون عن تناول اللحوم فيما عدا يومي الأربعاء والأحد وفيه يتناولون الأطعمة النباتية والأسماك.
  • يسمى هذا الصيام بــ ” الصوم الصغير” ويسميه البعض صوم الميلاد.
  • أثناء صيام المسيحيون (صوم الميلاد) تقام أيضا الصلوات للتعبد والقداسات الإلهية والتسابيح اليومية في الصباح والمساء ويتم حضور الكثير من أفراد الشعب في جميع أنحاء مصر بمختلف الإيبارشيات والكاتدرائيات المرقسية الأرثوذكسية.

 

متى تحتفل مصر بعيد الميلاد المجيد؟


تحتفل مصر بعيد ميلاد السيد المسيح  في يوم 7 يناير، وقد تم صدور قرار رسمي من المنظمات الحكومية باعتبار هذا اليوم إجازة رسمية لجميع المصريين على السواء بداية من تاريخ ديسمبر 2002 مما جعل للمصريين فرصة أكبر في المشاركة في الاحتفال معًا وأيضا التعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة العظيمة.

أهم مظاهر احتفال المسيحيين بعيد الميلاد المجيد هي:

  • تزيين شجرة عيد الميلاد
  • ذهاب الاقباط إلى الكنيسة لكي يؤدوا العبادات وقداس عيد الميلاد في منتصف ليلة العيد.
  • بابا نويل وسانتا كلوز “رمز للقديس نيكولاس” رمز العطاء وتبادل الهدايا بين الأهل والأصدقاء والأحباب.
  • تكون نهاية قداس عيد الميلاد في منتصف الليل وذلك في أثناء دق الأجراس، وفي القرن التاسع عشر الميلادي قد بدأوا بهذه الاحتفالات.
  • بالإضافة إلى أن الاحتفاليات بعيد الميلاد المجيد هي من أكثر الأوقات مرحًا، وبهجة، وفرحة في أثناء العام بالنسبة إلى ملايين المسيحيين في صعيد العالم بأكمله.

أهم رموز عيد الميلاد المجيد
المغارة

تعتبر أكثر قدماَ من شجرة الميلاد في التاريخ.
أنشأها القديس فرنسيس الأسيوي، الذي قام عام 1223 ببناء مغارة حيّة.
توارث هذا التقليد من إيطاليا إلى أوروبا ومن ثم مختلف أنحاء العالم.


شجرة عيد الميلاد

 

شجرة عيد الميلاد لها قيمة موضحة في الكتاب المقدس فهي (شجرة المعرفة) في قصة الخليقة والتي أصبحت (شجرة الحياة) مع المسيح.

تحولت بعد ذلك إلى رمز من رموز عيد الميلاد المجيد، وتم تعديل في طقوس الاحتفال بها فتم إلغاء الفأس وأضيفت إليها النجمة حيث ترمز إلى نجمة بيت لحم.

 

النجمة في شجرة عيد الميلاد

 

يتم وضع النجمة في مختلف البيوت على رأس شجرة عيد الميلاد.
بعض الأحيان توضع كزينة على أسطح البيوت كإشارة ورمز سماوي للوعد.
نجمة بيت لحم كانت علامة الوعد.
قادت المجوس إلى المكان الذي ولد فيه السيد المسيح فقاموا بتقديم الهدايا الثمينة.


الطوق أو الإكليل

 

الطوق يرمز إلى طبيعة الحب الخالدة التي لن تنتهي، وبحسب الأدبيات المسيحية، تذكرنا بحب الله.


الربطة

 

ترمز الربطة والتي تربط الهدايا وهي أكبر دليل على الروابط الأخوية التي تجمع المؤمنين معًا.


العكاز

 

يرمز العكاز لعصا الراعي.


الجزء الملتوي من العصا قد كان يتم استخدامه لجلب الخروف الضال.


الجرس

 

يمثل صوت الجرس في احتفالات عيد الميلاد الفرح والبهجة،حيث أنه يبشّر بالعيد، ويرمز للهدايا.
يعطي الإحساس بالحنين والألفة، بالإضافة إلى أنه استخدم للعثور على الخروف الضال.
 

الشموع

من أهم مظاهر الاحتفال الديني بعيد الميلاد المجيد، حيث أنها تمثل نور الرب.
يقدر الإنسان النجمة، وتستخدم الأشرطة الضوئية حاليًا بدلًا من النجمة.


اللونان الأحمر والأخضر

 

اللون الأحمر والذي يعبر عن الدم وهو اللون الأول في الاحتفال.
اللون الأخضر والذي يرمز للشباب والأمل والحياة وهو لون موجود بكثرة في الطبيعة.


بابا نويل (سانتا كلوز)

 

شخصية بابا نويل يعتبرها البعض شخصية وهمية، لكنها مستمدة من شخصية القديس (نيكولاس) أسقف ميرا والذي توفي سنة 341م.
لقب بصانع العجائب لكثرة عمل الخير الذي قام على يديه.
كان يحسن إلى الفقراء ويتصدق عليهم.
قام بتوزيع ثروته على المحتاجين.
اسم “سانتا كلوز” مستوحى من اسمه (سانت نيكولاس).
تم عمل أول تصور لصورة بابا نويل كان سنة 1862م،
والذي كانت عبارة عن شخص قزم يرتدي ملابس حمراء وقبعة صغيرة، وله ذقن طويلة بيضاء.