كامل باشا يكشف لـ "الفجر الفني" عما يميز "حمزة" عن أي فيلم آخر يناقش القضية الفلسطينية

الفجر الفني

كامل باشا
كامل باشا

كشف النجم كامل باشا، عن توقعاته لحصول فيلمه "حمزة"  على جائزة أفضل فيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، كما أبدى رأيه في الأفلام المشاركة في هذه الدورة الـ ٤٤، وردود أفعال الجمهور حول فيلمه.

 

وقال كامل باشا في تصريح خاص لـ "الفجر الفني": "قمنا بعمل فيلم (حمزة) بإتقان ولا نفكر في الحصول على الجوائز، ولكن إذا حصلنا سنكون سأكون سعيد كثيرًا من المتوقع عند إنتهاء الفيلم إذا أُعجب به الجمهور يقف ويصفق ولكن ما حدث في فيلم "حمزة " كان غريبًا فالجمهور عند إنتهاء الفيلم أصبح مندهشًا  ويتسائل  عما حدث".

 

واستكمل حديثه قائلًا: "شاهدت أكثر من فيلم كانوا أكثر من رائعين، والمنافسة كبيرة، وكلما زادت المنافسة كلما أصبح الأمر ممتع للغاية، أتمنى التوفيق للجميع ولنا".
 

وفي نهاية حديثه قال كامل باشا: "الشئ الذي يميز هذا الفيلم عن الأفلام التي تناقش القضايا الفلسطينية هو فكرة الفيلم وطريقة سرده، التي تختلف عن أي فيلم، وهذا حال جميع الأفلام المستقلة الغير تجارية".
 

وأعرب النجم كامل باشا عن سعادته بردود الأفعال حول مسلسله "الغرفة ٢٠٧" ، الذي يتم عرضه على منصة شاهد، وكشف كواليس العمل كيف كانت.
 

وفي تصريح خاص لـ "الفجر الفني" قال كامل: "استمتعت كثيرًا بكواليس عمل مسلسل الغرفة ٢٠٧، فكانت جميلة للغاية، والعمل مع محمد فراج ممتع، فهو مجتهد ومتواضع ومخلص في عمله".

 

واستكمل كامل حديثه قائلًا:" محمد فراج أصبح حاليًا  أخ وصديق عزيز ومنافس في المهنة، فخور بالعمل معه ".

 

وفي ختام حديثه قال كامل: “أكثر تعليق جذب إنتباهي أن أحد قال لي عن مشاهدي بالمسلسل أنت لا تجيد التمثيل، فرحت كثيرًا لأنني شعرت أنني أتقنت الدور بدقة فلهذه الدرجة لم يصدق أنه تمثيل”.

 

آخر أعمال كامل باشا

 

يذكر أن آخر أعمال كامل باشا مسلسل الغرفة ٢٠٧، وهو من بطولة ريهام عبد الغفور، محمد فراج، ناردين فرج، يوسف عثمان، بيومي فؤاد، مراد مكرم، علي الطيب، مريم الخشت، أحمد خالد صالح، سلوى عثمان، أسماء جلال، ومن إخراج تامر عشري.
 
 

أحداث مسلسل الغرفة 207

 

مسلسل الغرفة 207 تدور أحداث القصة في عام 1968، داخل فندق أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيه من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيه، حيث دخل كثيرون إلى الغرفة. 207، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه. حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤوا حتى على الإفصاح لأي أحد بها.

والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال. بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين.