"خايفة يكونوا اتقتلوا".. سيدة تستغيث بعد اختفاء بناتها في بورسعيد

محافظات

السيدة
السيدة

استغاثت سيدة تعمل في بيع الخضروات بمنطقة عمر بن عبد العزيز نطاق حي الزهور بمحافظة بورسعيد وتدعى أم أحمد، متهمة زوج ابنتها الكبرى شروق، باختطاف نجلتها الصغيرة من ذوي الهمم عبير رفعت عبد الرحمن واحتمالية قتلها كما اتهمته بإخفاء زوجته أيضا وقتلها أو إيذائها.

وكشفت السيدة أم أحمد أن ابنتها شروق تعيش مع زوجها في محافظة الوادي الجديد، وكانت على موعد مع مولود جديد، فذهبت إليها أختها الوسطى ومعها الصغيرة من ذوي الهمم، وظلت معها عدة أيام وعادت وتركت الصغيرة، تجلس معهما لمدة أيام وتعود إلى بورسعيد لأسرتها. 

واكدت أم أحمد بائعة الخضار، أنها تلقت هاتفًا من شقيقتها التي تعيش بالقاهرة في 21 من شهر أغسطس الماضي، تبلغها أن نجلتها شروق ذهبت إليها باكية، وأبلغها أن الصغيرة عبير فقدت منها في ميدان رمسيس، وعلى الفور غادرت الأم بورسعيد متجه القاهرة للبحث عن ابنتها وبحثت عنها في كل مكان بعدما أخذت معها شهادة ميلاد وصورة ضوئية لها، لتسأل الباعة الجميع:  محدش شاف عبير، إلا أنها لم تجد لها أي أثر. 

ذهبت الأم إلى قسم الأزبكية وحررت محضرًا بالواقعة، وقامت الأجهزة المعنية بطلب شهادة الإبنة التي فقدت منها، وبعد محاولات قبلت وذهبت إلى القسم لتتحدث تارة عن فقدانها في ميدان رمسيس، وتارة أخري عن وجودها مع زوجها، وذلك وسط ذهول من أخواتها وأمها بسبب تماسكها الشديد، وأكد المحققون "لأم أحمد" أن ابنتها الكبرى تحاول تضليلها مؤكدين أن ابنتها الصغرى متواجده مع زوجها شقيقتها فى الوادي الجديد.

ذهبت الأم إلى الوادي الجديد واشتكت ما حدث لأقارب زوج ابنتها، إلا أنه أصر أن اختها شروق زوجته كانت ذاهبة بها إلى بورسعيد وفقدت منها وحديثها عن وجودها معه خوفًا من الإجراءات الأمنية، إلا أن الجيران كشفوا للأم أنهم كانوا يستمعون خلال هذه الفترة صراخ الطفلة وتعذيبها وضربها وكان يظهر عليها آثار التعذيب.

عادت الأم والدموع في عينيها، وبعد ساعات حاولت ابنتها الأخري التواصل مع شقيقتها إلا أنها علمت أنها ذهبت لمحافظة دمياط حيث يقيم والد زوجها، ووجدتها تأكل الطعام والبسمة علي وجهها وكأن شيئًا لم يحدث، وبحثت داخل المنزل عن أختها أو ملابسها أو الحزاء، إلا أنها لم تجد شيئًا، وتمسكت الأخت بحديثها: وواجهت زوج شروق فأقر بوجودها ووعدها بالقسم بالله بأنه سيعيدها إليها،  وذهب واختفى تماما من حينها وأغلقت كل الهواتف المحمولة، ولا تعلم  عنه ابنتيها أى شئ من حينها، قررت الأسرة توجيه الاتهام بعد محاولات الهروب والاختفاء وحديث الأهالي عن تعذيب.

استغاثت أم أحمد بالبث المباشر باكية ساعدوني انا سيدة بسيطة كل ما تتمناه أن أجد بناتي حية كانت أم ميته ادفنها، كل ما أريد أن أرى بناتي أمام عيني وبعدها اموت.

قلبي مولع نار.. سيدة تستغيث بالمسئولين بعد اختفاء بناتها: معرفش اي حاجه عنهم وخا

IMG-20221119-WA0073
IMG-20221119-WA0073
IMG-20221119-WA0071
IMG-20221119-WA0071
IMG-20221119-WA0072
IMG-20221119-WA0072