وزير الإسكان يستعرض مجهودات الوزارة في المجالات المتعلقة بالحفاظ على البيئة والاستغلال الأمثل والآمن للموارد

الاقتصاد

اثناء تفقد جناح وزارة
اثناء تفقد جناح وزارة الإسكان


استعرض الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مجهودات الوزارة بالمشروعات المختلفة، في المجالات المتعلقة بالحفاظ على البيئة، والاستغلال الأمثل والآمن للموارد، الذي ينعكس على خلق مجتمعات مستدامة خضراء للأجيال القادمة في مختلف المدن.


جاء ذلك خلال افتتاح جناح وزارة الإسكان، ضمن المنطقة الخضراء المخصصة للحكومات، والتي شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ "COP 27"، في دورته الـ27 والمنعقد في مدينة شرم الشيخ، حيث قام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح جناح وزارة الإسكان.

الجزار: اتخذنا نهجًا لتطوير مجتمعات جديدة ذات تخطيط ملائم للمناخ وخاصة المجتمعات الساحلية الجديدة


وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن وزارة الإسكان اتخذت نهجًا لتطوير مجتمعات جديدة، ذات تخطيط ملائم للمناخ، وخاصة المجتمعات الساحلية الجديدة، موضحًا أنه وعلى الرغم من الحاجة إلى أن تكون الرحلة عالمية، أي معتمدة من الجميع، فإن الأهداف ووسائل التنفيذ، ستختلف من مدينة إلى أخرى، بناء على ظروفها وأولوياتها الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، والمكانية.


كما استعرض وزير الإسكان، المباردة الدولية المقرر إطلاقها بالمؤتمر "مبادرة المدن المستدامة القادرة على الصمود للأجيال القادمة"، والتي تعتبر واحدة من 4 مبادرات رئاسية بقيادة الأمم المتحدة، تهدف إلى تسريع تنفيذ جداول أعمال التنمية الدولية، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة لعام 2030، واتفاق باريس، كما تتماشى مع غايات موئل الأمم المتحدة، المتمثلة في تعزيز البلدات والمدن المستدامة اجتماعيا وبيئيا، وتوفير المأوى المناسب للجميع.


وأشار الوزير، إلى أن المبادرة تهدف إلى تمكين المدن الأفريقية والنامية حول العالم، لمواجهة التغيير التحويلي في المناخ، وتسهيل تعبئة التمويل نحو تدخلات الخطة الحضرية الجديدة عالية التأثير، وذلك من خلال، غرس آليات التدخل الفعالة، مثل السياسات الوطنية المصممة خصيصا للمدينة، واللوائح والتشريعات الحضرية، وسياسات الإسكان والنهوض بالأحياء الفقيرة، والتصميم الحضري، والتمويل، والحوكمة، وبالتالي توفير إطار شامل لتعزيز النظم الحضرية المستدامة والقادرة على الصمود، من خلال التركيز على (المباني والإسكان - الطاقة في المناطق الحضرية - المخلفات / الاستهلاك في المناطق الحضرية - التنقل في المناطق الحضرية - المياه في المناطق الحضرية).