17 جلسة مرتقبة بيوم التمويل على هامش قمة المناخ

الاقتصاد

بوابة الفجر

 

 

 بدأ العد التنازلي لانعقاد مؤتمر قمة المناخ  cop 27 بشرم الشيخ  ،حيث تفصلنا أيام قليلة عنه ويستمر في مصر حتى يوم 18 نوفمبر من الشهر الجاري، ومن خلال المؤتمر يتم مناقشة الكثير من القضايا والموضوعات الهامة، الذي يطرحها الحضور وتشمل تلك الموضوعات وإتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بـ افريقيا، وتعبئة العمل، وقضية المياه على رأس أولويات أجندة مؤتمر قمة المناخ COP 27 وتنظم مصر الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يدعى «مؤتمر قمة المناخ" COP 27» بمدينة شرم الشيخ.

 

 

من جانبة قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن  مصر تجمع كبرى مؤسسات التمويل بالعالم في "يوم التمويل" يوم الأربعاء المقبل.

ومن المقرر أن يفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوم التمويل على هامش قمة المناخ، ويحضره وزراء مالية، ورؤساء مؤسسات تمويل إقليمية ودولية ومديرو عدد من البنوك العالمية، وعلى رأسهم ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، وكريستالينا جورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، وغيرهم من المعنيين بقضايا تمويل المناخ.

 

 

 

17 جلسة يوم التمويل بقمة المناخ الأربعاء القادم 

.

 وأكد وزير المالية أن «يوم التمويل» الذي تنظمه الوزارة ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ يتضمن عقد ١٧ جلسة رفيعة المستوى، لبحث آليات تيسير «التعافي الاقتصادي الأخضر»، من خلال طرح مبادرات تحفيزية تُسهم في تشجيع القطاع الخاص على التوسع في المشروعات التنموية المستدامة، بشراكات متعددة الأطراف تُراعي البعد البيئي؛ لتحقيق النمو المستدام.

 

الأستثمارات الصديقة للبيئة 

وعبّر الوزير عن تطلع  مصر لدور أكبر للبنوك الإقليمية والدولية والتجارية ومتعددة الأطراف ومؤسسات التمويل الدولية، وشركاء التنمية الدوليين، في تحفيز الاستثمارات الصديقة للبيئة، وتعبئة تمويل البنية التحتية الأساسية «الذكية» من أجل التكيف مع المناخ.

 

 

أعبـــــــــــــاء الــــــــــديون بالبلدان النامية 

كما أكد حرص مصر على التوصل إلى مبادرات جادة لخفض أعباء الديون بالبلدان النامية والأفريقية من خلال تعزيز الفرص التمويلية المحفزة للتحول الأخضر عبر آليات ميسرة، خاصة في ظل أزمة عالمية تتشابك فيها الآثار السلبية لجائحة «كورونا» مع تداعيات الحرب بأوروبا، والتغيرات المناخية، على نحو يُسهم في جعل القارة السمراء أكثر قدرة على التوسع في المشروعات الخضراء، وتحقيق التنمية المستدامة، ويتسق مع قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها، حيث تدخل التعهدات الدولية حيز التنفيذ.

 

البعــــــــد البيئى والمناخى 

وشدد الوزير على أهمية التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية للعمل على دمج البعد البيئي والمناخي في السياسات الاقتصادية لمختلف دول العالم، وكذلك إيجاد حلول قابلة للتطبيق لتقليل أعباء الديون بالاقتصادات الناشئة، بما يُمكنها من الوفاء بمتطلبات التكيف المناخي، وتقليل الانبعاثات الضارة والاعتماد على الطاقة النظيفة، ويسهم في إرساء دعائم نظام بيئي آمن ومستدام أكثر قدرة على تجنب الأزمات البيئية والصحية والاقتصادية في المستقبل.

 

 

رؤية عالمية موحدة يوم التمويل 

ونوه معيط إلى أنه ينبغي بلورة رؤية عالمية موحدة للحد من التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على العديد من القطاعات الحيوية، منها الزراعة والأمن الغذائي، ترتكز على إيجاد تمويلات ميسرة ومحفزة للتحول للاقتصاد الأخضر.

 

كما عبر عن حرص مصر خلال «يوم التمويل» على تبادل الرؤى بين المشاركين من كبرى المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا التمويل والمناخ، من أجل الوصول إلى إطار مستدام للتمويلات المخفضة، واستحداث أدوات مالية تستهدف تقليل الانبعاثات الضارة مثل السندات الخضراء.

 

.

وذكر في هذا الشأن أن مصر في إطار استعدادها ليوم التمويل كانت قد جمعت الأشقاء الأفارقة في لقاء قاري بالقاهرة لوزراء المالية والبيئة، وتم تنسيق الموقف الأفريقي وبلورة رؤية موحدة للتعامل مع التبعات البيئية والاقتصادية للتغيرات المناخية.