اليوم

ملفات على طاولة القمة العربية في الجزائر.. تعرف عليها

تقارير وحوارات

القمة العربية
القمة العربية

عدد من الملفات توجد على طاولة القمة العربية المقامة في دولة الجزائر، وسط حضور عدد من القادة العرب وتمني الشعوب العربية بخروج تلك القمة بعدد من القرارات الداعمة للدول العربية.

 

قضايا على طاولة القمة العربية 

 

وحسب خبراء، يتصدر ملف القضية الفلسطينية تتصدر ملفات القمة العربية، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قبل إسرائيل، ما بين عدوان على قطاع غزة، واشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، وأصبح الاستيطان ممنهجا.

 

كما أن الأوضاع المتوترة في ليبيا من ضمن أهم الملفات التي تستوجب الحسم، خصوصا في ظل تنازع السلطة بين حكومتين، وتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ، وسط تدخلات أجنبية وصراع على الثروات، حسب الخبراء.

 

ومن المقرر أن تبحث القمة العربية كذلك الأوضاع الأمنية المتوترة في بؤر الصراع العربية، مثل الحرب في اليمن، والاحتجاجات المستمرة في السودان منذ أشهر، بالإضافة إلى الأوضاع في سوريا، فضلا عن الأزمة في لبنان الذي لم يختر بعد رئيسا أو يشكل حكومة.

 

وتناقش القمة العربية في الجزائر  أيضا التهديدات الإيرانية لعدد من الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتدخلات الإقليمية في بعض الدول مثل العراق واليمن والبحرين.

وسيناقش ملف الأمن الغذائي، وتأثر السلاسل الغذائية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية خلال قمة الجزائر، في ظل معاناة العديد من الدول العربية من تداعيات هذا الملف.

 

ملفات على طاولة القمة العربية 

 

وكشف أبوبكر الديب، الباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي، عن أبرز الملفات المطروحة على طاولة القادة العرب في القمة العربية بالجزائر.

وقال أبوبكر الديب إن القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن والحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها وملف الإرهاب وتأثيره على المنطقة والأمن الغذائي والمائي العربي وأزمة الطاقة والتدخلات الإيرانية وإصلاح الجامعة العربية وتداعيات كورونا، هي أهم وأبرز الملفات في القمة العربية.

 

وأكد الباحث في العلاقات الدولية والإقتصاد السياسي أن ملف الأمن الغذائي يعد من أولويات القمة العربية إذ جاء في 24 توصية من وزراء الخارجية للقادة العرب تؤكد على ضرورة صياغة وضع خطط واستراتيجيات تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي لدول المنطقة لا سيما في ظل التداعيات الاقتصادية العالمية.

 


وعلى نفس الوتيرة، قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد، إن القمم العربية الخاصة بجامعة الدول العربية على مدار تاريخها فقد توصلت إلى مئات القرارات الجيدة والمفيدة لكل الدول العربية، منها على سبيل المثال ملف الأمن الغذائي العربي، وهو الملف المطروح على القمة الاقتصادية العربية منذ عام 2009.

وأضاف "يوسف"، في تصريحات تليفزيونية أن  هذا الأمر يعني بأن ما جرى طرحه في عام 2009 لم يتخذ بشأنه قرارات فاعلة حتى الآن، وما نأمل فيه سد الفجوة الغذائية العربية المرعبة والتي تعانيها عدد من الدول العربية.


واستطرد: "كلمتي الرئيس التونسي والجزائري في القمة العربية أعطوا الأولوية فيها للقضية الفلسطينية، حيث أن تلك القضية يحدث عليها منذ سنوات تغول إسرائيلي وعالمي خاصة وقت حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، وكان واضحا التركيز الهائل الذي أعطاه الرئيسان للقضية الفلسطينية، واتوقع أن يهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي بنفس القضية، لأن القضية تمر بمرحلة شديدة الحرج ومهدده بالتصفية لولا الصمود البطولي للشعب الفلسطيني".