"عقدة أزلية تطارد العبقري".. كابوس الموسم السابع يهدد كلوب بالرحيل عن ليفربول

الفجر الرياضي

يورجن كلوب
يورجن كلوب

 

واصل فريق ليفربول الإنجليزي تحت قيادة مديره الفني الألماني يورجن كلوب، مسلسل التراجع الكبير هذا الموسم.

 

وسقط الريدز أمس بهدفين مقابل هدف أمام ليدز يونايتد، ليتراجع للمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي.

 

بداية كارثية لليفربول

 

وبعد مرور 13 جولة من الدوري الإنجليزي، ابتعد ليفربول عن منطقة الكبار وتواجد في وسط الجدول لأول مرة مع المدرب الألماني منذ توليه المهمة الفنية.

 

ليفربول فقد العديد من النقاط في مباراة سهلة نسبيا للفريق، وافتقد لشراسته المعتادة خلال المواسم الأخيرة.

 

 الريدز الذي قدم مستويات جيدة الموسم الماضي، وكان على مقربة من تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بالرباعية بات يعاني بشدة هذا الموسم.

 

 

وخاضت كتيبة كلوب 12 مباراة في الدوري الإنجليزي، لم يحقق خلالها سوى 4 انتصارات فقط.

 

وبالنظر في مسيرة يورجن كلوب وجدنا أن المدرب الألماني يعانى بشدة في موسمه السابع مع أي فريق يتولى تدريبه، بل أنه يكون موسمه الأخير ويكتب نهايته مع الفريق الذي يتولى تدريبه.

لا يتوفر وصف.

حلم ماينز ينتهي بكابوس الهبوط

 

حقق كلوب بداية أكثر من رائعة مع فريق ماينز في مهمته الفنية الأولى، حيث ارتقى بالفريق إلى الدوري الألماني، للمرة الأولى في تاريخه.

 

 ونجح في تقديم مواسم مميزة مع ماينز جعلت أسمه ضمن "الأفضل" في ألمانيا.

 

لكن بعد مرور 7 مواسم، وفي عام 2008 تحديدًا، هبط النادي إلى الدرجة الأدنى من جديد، ليرحل التقني الألماني عن الفريق بعدها في موسم كارثي لم تنجح فيه كل فنيات كلوب في كتابة نهاية مأساوية لرحلته مع الفريق.

لا يتوفر وصف.

الكابوس ينهي مسيرته مع دورتموند بأرقام سلبية بالجملة

 

بعد رحيله عن ماينز، تعاقد فريق بوروسيا دورتموند مع يورجن كلوب، والذي بدأ مسيرته مع بوروسيا بشكل رائع.

 

وفي وقت قصير أصبح دورتموند يمتلك فريقا ومدربا قادرين على منافسة أكبر الأندية الأوروبية.

 

ونجح العبقري في قيادة الفريق للفوز بالدوري الألماني مرتين، فضلًا عن وصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.

 

واستمر تألق كلوب مع دورتموند الذي أصبح بعبع لكبار أوروبا، حيث أخرج ريال مدريد من نصف نهائي الأبطال وكان ندا للبقية في مباريات أخرى.

 

وجاء الموسم السابع ليكرر كابوس ماينز ولكن بشكل آخر، دورتموند عانى بشدة مع كلوب في موسم 2015.

 

الفريق أنهى الدوري الألماني في المركز السابع ليبتعد عن المشاركة في دوري الأبطال، كما ودع دوري الأبطال مبكرا.

لا يتوفر وصف.

السيناريو الأسوأ لـ كلوب يتكرر من جديد

 

وفي موسم 2015 تولى كلوب مهمة تدريب ليفربول، ونجح في إعادة أمجاد الريدز مرة أخرى.

 

ليفربول توج بدوري أبطال أوروبا بعد غياب، كما حقق لقب البريميرليج بعد 30 سنة من المقاطعة الصعبة على جماهيره.

 

وحقق كلوب مع ليفربول، 7 بطولات، هي الدوري والكأس وكأس الرابطة والدرع الخيرية، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

 

وخلال الموسم الجاري، والسابع لكلوب مع ليفربول، حقق الفريق أسوأ بداية له منذ توليه المهمة الفنية وبات كابوس الموسم السابع يهدد مسيرة كلوب مع ليفربول.