ما هو الفرق بين الرعد والبرق؟

تقارير وحوارات

الرعد والبرق
الرعد والبرق

يختلف الكثير بين الفرق بين الرعد والبرق لذلك قامت بوابة “الفجر" باستعراض الفرق بين الرعد والبرق.

ما هو الفرق بين  الرعد والبرق؟

ما هو الرعد هو عبارة عن  الصوت الذي يصدر مصاحبًا للمعان البرق.

كما يختلف صوت الرعد من فرقعة حادة إلى دوي منخفض وذلك اعتمادًا على طبيعة البرق وبعد السامع عن المصدر.
ويوجد اسم أخر لصوت الرعد والهزيم.

هي ظاهرة طبيعية بصرية تظهر في صورة شرارة كهربائية، والتي تنشأ عن تفريغ مفاجئ وعنيف في مناطق الغلاف الجوي  المشحونة.

عندما يكون التفريغ الكهربائي شديدًا بين السحاب وبين جسم مشحون على الأرض يسمّى البرق والرعد المصاحب له حينها بالصاعقة.

 

من حيث الانواع؟
 

يوجد نوعين من الرعد وهم:

العاصفة الرعدية ذات الخلية المُفردة، والتي تكون نتيجة ظروف غير مستقرة وحيث تنمو الخلايا المنفردة عند تسخين الشمس للأرض مما يؤدي إلى صعود الهواء فوق مستوى التجمّد في الغلاف الجوي (وهي ما يُسمى بالتيارات الصاعدة)

العاصفة الرعدية ذات الخلايا المتعددة،  تتكوّن العواصف الرعدية القوية بالطريقة السابقة نفسها، ولكن ما يختلف هو نشؤها في ظروف غير مستقرة بشكل أكبر مما سبق، كما أن الآلية المكوّنة لعملية التحديث أكثر قوة. 

أما البرق يوجد ثلاث انواع  وهم:

سحابة العاصفة الرعدية أو بين السحب أو بين السحب والأرض.

 

أفضل أدعية الرعد والبرق
 

دعاء الرعد  ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عددًا من الأدعية المتعلقة بسماع الرعد وهي

(سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه).

كان النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سَمِعَ صوتَ الرعدِ والصواعق قالَ: اللهمَّ لا تقتلنا بغضبِك، ولا تُهْلِكْنَا بعذابِك، وعافنا قبلَ ذلكَ).

تفسير دعاء الرعد يقصد بالرعد: الصوت القادم من السحاب، وهو من الارتعاد والاضطراب، وقد حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الذكر والدعاء عند سماعه؛ خشية المخاوف المترتبة عليه، فالذاكر لله -سبحانه- يطمئن قلبه ولا يبالي بالمخاوف.

ويقصد ب(يسبح الرعد بحمد ربه، والملائكة من خيفته)، أن الرعد يسبح بمعنى أنه سبب للتسبيح، إذ من المسنون لمن سمع الرعد أن يُسبّح ربه، والملائكة معطوفة على التسبيح، أي أن الملائكة تسبح الله عز وجل من خيفتها له "سبحانه وتعالى".