وفاة خالد سامي بعد صراع مع المرض.. تفاصيل من حياته

توفي الفنان السعودي خالد سامي، أمس الجمعة عن عمر يناهز 60 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض بالكبد لازمه لفترة طويلة وترتب عنه صعوبة في التنفس وتشنجات.

نعي الفنان خالد سامي 

وقد أعلن ابنه تركي خبر وفاة والده عبر "تويتر" حيث كتب: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي} ‏بقلوب مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، انتقل إلى رحمة الله تعالى والدي. يارب اربط على قلبي".

كما نشر ابنه فيصل منشورًا على "تويتر" قائلًا: "لله ما أخذ ولله ما أعطى كثيرًا، ‏والدي خالد الدسيماني (أو كما تعرفونه باسمه الفنّي خالد سامي) انتقل إلى رحمة الله اليوم بسبب تداعيات صحيّة".

وتابع: "والدي كان أيقونة فنيّة، لكن الأهم من ذلك أنه كان رجلًا طيّبًا.. أنا وعائلتي نمر بظرف ثقيل ومؤلم، ولا نطلب منكم إلا الدعاء له وذكره بالخير".

جدير بالذكر، عانى خالد سامي بضيق في التنفس ودخوله بحالة غيبوبة منذ يناير العام الماضي وما تلاه من تطورات صحية، حيث إصابته بمرض بالكبد لازمته لفترة طويلة وترتب عنها صعوبة في التنفس وتشنجات وغسيل كلى.

مسيرة خالد سامي الفنية

ولد خالد  سامي، بمدينة بريدة في منطقة القصيم في 4 ديسمبر 1961، وبدأ مشواره الفني في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وهو يعتبر من الجيل الثاني من جمعية الثقافة والفنون.

كانت انطلاقة خالد سامي من المسرح في بداية ثمانينات القرن الماضي وتمكن بموهبته ومهاراته من أن يصنع لنفسه اسمًا لامعًا في ساحات الفن العربي والخليجي.

وشارك في عدد كبير من الأعمال العربية المشتركة، حيث عمل في بداياته بالمسلسلات البدوية السورية، وأيضًا شارك بأعمال مصرية، واستطاع إتقان اللهجة المصرية.

كما شارك خالد سامي في العديد من المسلسلات والبرامج التلفزيونية والمسرحيات منها " تحت الكراسي، بوابة المتولي"، توالت أعماله بعد ذلك والتي من أبرزها "عائلة أبو رويشد، طاش ما طاش، أبو العصافير ".
 

أبرز تكريمات خالد سامي

تمّ تكريم خالد سامي في مهرجان الكوميديا الدولي لعام 2010 والذي يُقام في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية،بالإضافة إلى العمل في التلفزيون فقد كان له تجربة في السينما في عام 2006 حيث شارك ببطولة الفيلم الكوميدي الدرامي كيف الحال مع المخرجة هيفاء المنصور. الفيلم من انتاج مجموعة روتانا ويُعتبر أول فيلم سعودي بميزانية ضخمة.