وزير الري يكشف محاور وأهداف المبادرة العالمية لتكيف المياه مع التغيرات المناخية «AWARE»

أخبار مصر

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه «AWARE»، والتي ستطلقها مصر خلال فعاليات مؤتمر المناخ المقبل، تعد الأولى من نوعها في تاريخ تنظيم مؤتمرات المناخ

وأشار سويلم، إلى أن اتفاقية باريس لم تكن تناقش قضايا المياه ضمن الاتفاقية، رغم أن الاتفاقية تتناول التغيرات المناخية وتأثيراتها، قائلا: "لذا كان لا بد من تغيير ذلك".

جاء ذلك خلال جلسة فنية لعرض محاور مبادرة «AWARE»، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه، بحضور وزير الري، ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية، مسئول المبادرة بوزارة الخارجية أيمن ثروت.

ولفت سويلم إلى التعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، من أبرزهم منظمة الأرصاد الجوية العالمية، لافتا أن نتيجة هذه الجهود استطعنا استغلال مؤتمر المناخ لإيجاد الزخم حول قضايا لمياه وتأثير التغيرات المناخية.

وأوضح وزير الري، أن مؤتمر المناخ المقبل سيعقد في مصر، والذي يليه سيعقد في الإمارات العربية، لافتا أن  الدول العربية من أكثر الدولة جفافا والأكثر تأثرا بالندرة المائية. 

وأكد أن المبادرة بنيت 3 محاور أساسية (تقليل الفواقد المائية وتحسين إمدادات نقل المياه - الانتقال من مرحلة وضع السياسيات إلى مرحل التطبيق - زيادة التعاون مع كل الدول)، وذلك لربط قطاع المياه بالتغيرات المناخية، والتكيف مع المناخ مبنية على "شراكة مراكش" بهدف رفع التوصيات الناتجة عن المبادرة إلى مؤتمر الأمم المتحدة

وأوضح سويلم أن طريقة تنفيذ المباردة تتضمن العديد من المراحل، لافتا أنها تشتمل على أهداف بالعمل على زيادة الإنتاج باستخدام مياه أقل، واحتساب المياه الخضراء في النظام المائي للدول، وزيادة التعاون في أحواض الأنهار وبناء القدرات والتعاون في التدريب، وتوفير كميات مياه أكبر (من التحلية مثلا) بتأثيرات أقل على المناخ، والتعاون العابر للحدود، بالإضافة إلى بناء أنظمة إنذار مبكر للتنبؤ بالكوارث الطبيعية، وربط المياه بالسياسات، لافتا إلى أنه محور كبير ويتم العمل عليه محليا ودوليا.

وأشار إلى أن تطبيق المبادرة يستلزم العبور على 3 محطات كبيرة هي (التمويل والدعم - التكنولوجيا والأبحاث - بناء القدرات في إفريقيا) لافتا إلى العمل على استضافة مركز بناء القدرات في إفريقيا.

ودعا وزير الري كل الدول إلى دعم المبادرة خلال فعاليات مؤتمر المناخ.