نائبة رئيس بنك التنمية الأفريقي: 411 مليون شخص يفتقر لخدمات مياه الشرب بسبب التغيرات المناخية

أخبار مصر

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

قالت الدكتورة بيث دانفورد، نائبة رئيس بنك التنمية الأفريقي -  إن ٤١١ مليون شخص يفتقر لخدمات مياه الشرب و٧٩٠ ألف يتعرضون لبرامج الدعم مؤكدة أن الكثير من السكان يواجهون ندرة المياه لافتا إلى أن كوفيد ١٩ تسبب في زيادة الأضرار وصعوبة مواجهة التغيرات المناخية.  

وأكدت أن المياه عنصر ضروري لإحداث التنوع البيولوجي، مؤكدة أن قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا يتمثل في تغير المناخ والذي تنعكس آثاره  السلبية في ارتفاع درجات الحرار والفيضانات والسيول. 

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية الرئيسية لأسبوع القاهرة الخامس للمياه، والذي تنعقد فعالياته خلال الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور عدد من الوزراء. 

وقالت نائبة بنك التنمية الأفريقي - خلال كلمة ألقاها نيابة عنها، عبد الرحمن دياو، مسؤول الطاقة لشمال إفريقيا في بنك التنمية الأفريقي، مؤكدة أنه من المهم والضروري أن تكون المياه في قلب اعمالنا لمواجة التغيرات المناخية.  

وتابعت أن المياه غير آمنة في افريقيا وذلك بسبب تعرض المنطقة  للفياضانات والجفاف وتلوث المياه مؤكدا أن الجفاف يؤثر بشكل كبير على  قطاع المياه والطاقة والناتج المحلي.، كما يعاني مليون شخص من مخاطر عدم توافر المياه والجفاف وفقا لتقرير عام ٢٠٢١.

ونوهت إلى ما حدث في منطقة جنوب افريقيا من وتعرضا ١٠٠ ألف شخص للنزوح  بسبب الآثار السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدة على ضرورة التخفيف من هذه التغيرات المناخية التي تؤثر بالتحديد على قطاع المياه. 

وبدأت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه صباح اليوم، بعنوان "المياه في قلب العمل المناخي"، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك.

ويهدف أسبوع القاهرة الخامس للمياه لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.