مؤتمر المناخ 2022.. كيف ستستفيد الدول النامية من قمة شرم الشيخ؟

تقارير وحوارات

قمة المناخ
قمة المناخ

 

تتجه الأنظار نحو  قمة تغيير المناخ، التي يشارك فيها قادة العالم، وبعض المسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.
 

موعد مؤتمر المناخ

بدأ العد التنازلي لانعقاد لقمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر المقبل،حتى ال 18 من الشهر نفسه.

يعتبر المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وسيعقد المؤتمر هذا العام في مدينة شرم الشيخ،جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل.

 

ما هو مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ؟

هو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
 

ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
 

كيف ستستفيد الدول النامية من قمة المناخ؟


 

تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم، وتنظر هذه الدول لنفسها كضحية للتغير المناخي، بينما تساهم بشكل متواضع في انبعاثات الغازات الدفينة.

 

وتطلب هذه البلاد من الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلبالاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، كالآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.

وفي بيان سبق قمة المناخ العام الماضي، قالت مجموعة الدول الأقل نموًا إن "رفع سقف الطموح العالمي وزيادة الاعتمادات المالية لمحاربة تغير المناخ شيء أساسي لبقائنا"

 

لماذا يعقد هذا العام في شرم الشيخ؟
 

يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقًا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذاالعام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.

وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر "نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق معجميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره".
 

ماذا يريد العالم من هذه القمة؟


 

حتي يتوصل المشاركون لاتفاق يهدف لتقليل حجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض، وتقليل استخدام الفحم الذي يتسبب في زيادة الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي، العمل على تقليل معدل الانبعاثات الغازية، وتوفير دعم مالي للدول النامية للتكيف مع تبعات التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض.