محطات وأزمات في حياة يول برايد.. تعرف عليها في ذكرى وفاته

الفجر الفني

يول براينر
يول براينر

يول براينر الممثل المتميز الذي اشتهر بشخصية «مونجوت» ملك سيام في فيلم روجرز وهامير ستاين "الملك وأنا "، كما اشتهر بشخصية الفرعون رمسيس الثانى في فيلم سيسيل دى ديميل " الوصايا العشر"، وحصل على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل عن دوره الأول في فيلم “ الملك وأنا ”.

 

من هو ويل براينر

 

ممثل مسرحي وسينمائي من أصل ومولد روسي، ولد في فلاديفوستوك بمنطقة الشرق الأقصى الروسي بتاريخ 11 يوليو 1920 وتوفي بمدينة نيو يورك بالولايات المتحدة بتاريخ 10 أكتوبر 1985 بسبب سرطان الرئة وذلك عن عمر بلغ الخامسة والستين.

أبرز أدوار الفنان يول براينر المميزة 

اشتهر بشخصية «مونجوت» ملك سيام في فيلم روجرز وهامير ستاين "الملك وأنا "، كما اشتهر بشخصية الفرعون رمسيس الثانى في فيلم سيسيل دى ديميل " الوصايا العشر"، وحصل على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل عن دوره الأول في فيلم " الملك وأنا " والفيلمان أنتجا في عام ١٩٥٦، كما اشتهر أيضًا بدور كريس أدامز في فيلم "السبعة الرائعون"، وعرف يول براينر بعمق وفخامة صوته ورأسه الحليق، وفوق هذا فإنه كان مصورًا وموسيقيًا ومؤلفًا، وله كتابان يحملان اسمه الأصلى كاملا وهو "يولى بوريسوفيتش براينر"، وقد امتدت مسيرة يول براينر السينمائية لأكثر من 40 عامًا، من عام ١٩٤١ حتى عام ١٩٨٥، وقد تزوج يول براينر أربع مرات كانت الثلاث الأولى مطلقات أولهن فيرجينيا جيلمور، ثم دوريس كلاينر، ثم جاكلين ثيون دى لا شوم، وكان زواجه الرابع والأخير من كاتى لى واستمر زواجهما من عام ١٩٨٣ حتى وفاته فى١٠ أكتوبر ١٩٨٥ بمدينة نيويورك عن عمر ناهز الخامسة والستين بعد معاناة مع مرض سرطان الرئة.

يول براينر 

أزمة مرض الفنان يول براينر

كان براينر يدخن بشراهة، وقد بدأ عادة التدخين عندما كان عمره 12 عامًا، وفي أواخر أيامه سجل عددًا من الإعلانات التلفزيونية، وظهر فيها وهو يتكلم بصوت أجش ويحذر من مضار التدخين قائلًا: "شيء واحد قبل كل شيء أود أن اقترحه عليك للحفاظ على صحتك – لا تدخن"، وبالرغم من الصور الترويجية للممثل يول براينر كانت غالبًا ما تظهره وهو ممسك بالسيجارة في يده، إلا أنه أقلع عن هذه العادة عام 1971، ولكنه اكتشف في سبتمبر عام 1983 ورمًا على أحباله الصوتية، ودخل في مرحلة علاجية طويلة بالإشعاع ثم تبين لاحقًا إصابته بسرطان الرئة، وفي عام 1985 وقبل 9 أشهر من وفاته، أدلى بحديث لبرنامج "صباح الخير أمريكا" والذي تناول فيه مضار التدخين وعبر فيه عن رغبته في عمل إعلان ضد التدخين، وبالفعل قامت الجمعية الأمريكية لمكافحة السرطان بعمل إعلان عام استخدمت فيه مقطعًا من حديثه للبرنامج ظهر على شبكات التلفزيون الأمريكية وفي دول أخرى ثم ظهر البروفيسور "ستيفن ليدر"، خبير الصحة الأسترالي، ودعا إلى الأخذ بنصيحة الممثل الأمريكي الشهير الراحل يول براينر، والتي قال فيها: "مهما فعلت، لا تدخن" محذرًا من مخاطر التدخين على صحة الإنسان والمحيطين به، فعندما توفي الممثل الأمريكي الشهير الروسي المولد "يول براينر" بسبب سرطان الرئة في الستينات من عمره، قال في أواخر أيامه قولته الشهيرة التي ظهرت في جميع محطات التلفزيون الأمريكية، وقال البروفيسور "ستيفن ليدر" بكلية الصحة العامة بجامعة سيدني الأسترالية، إن الأمر لا يتعلق فقط بسرطان الرئة بالطبع الذي يتضاعف احتمال الإصابة به 15 مرة إذا كنت تدخن، ولكن أيضًا بسبب مضاعفة خطر الموت بأمراض القلب، وأضاف ليدر خبير الصحة العامة قائلًا، إنه رغم أن مرض القلب أكثر شيوعًا بكثير من سرطان الرئة، إلا أن عدد الوفيات بأمراض القلب بسبب التدخين هي في الواقع تقريبًا نفس عدد الوفيات بسرطان الرئة بسبب التدخين، ولا يزال خُمس الشعب الأسترالي يدخن، وهناك نسبة صادمة في معدلات الإصابة بالسكر وأمراض القلب بين السكان الأصليين، حيث يجعل التدخين الأمر أكثر سوءًا، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن التدخين كارثة وآفة عالمية، حيث يقتل التبغ نصف عدد مستخدميه، هذا إلى جانب آثاره السلبية على غير المدخنين.

يول براينر