محمود حميدة خلال ندوته في مهرجان الإسكندرية

محمود حميدة:"أنا ليس نجم شباك.. وكنت بطلًا مع نبيلة عبيد وأحمد زكي"

الفجر الفني

محمود حميدة
محمود حميدة

تقام حاليًا  ندوة الفنان  محمود حميدة، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 38 وسط حضور كامل العدد من الفنانين والصحفيين وتحمل الدورة هذا العام اسم محمود حميدة، وتم افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ38، مساء الأربعاء.

محمود حميدة 

محمود حميدة:"أنا ليس نجم شباك" 


وقال محمود حميدة  خلال ندوته المقامة الآن،" أنا ليس  نجم شباك، بالمعنى المعروف حاليًا من حيث تحقيقي أعلى إيرادات في شباك التذاكر مثل الفنان أحمد عز أو كريم عبد العزيز. 

محمود حميدة 

محمود حميدة:" كنت بطلا مع نبيلة عبيد وأحمد زكي"

 

وتابع:"أنا كنت بطلًا دائمًا في الأعمال التي أقدمها خلال مشواري  الفني مع بعض النجمات، مثل إلهام شاهين أو نبيلة عبيد  وأحمد زكي وغيرهم".

 

وأضاف " حميدة": هذا قانون السينما وليس  في مصر فقط بل يوجد  في العالم، وأرى أن الفنان ليس قدوة للمجتمع.. دي من المبادئ والجمل اللي بنرددها من الستينيات أيضًا".

 

معلومات لا تعرفها عن مهرجان إسكندرية السينمائي 


مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي هو مهرجان سينمائي دولي سنوي، يعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في شهر أغسطس من كل عام، وقد افتتح للمرة الأولى في العام 1979 من قبل الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما التي رأسها وقت إنشائها العام 1973 الناقد كمال الملاخ،ويترأس المهرجان حاليا الأمير أباظة، وترعى المهرجان وزارة الثقافة المصرية وبالتعاون مع محافظة الإسكندرية.

 

مسابقات المهرجان 


المسابقة الرسمية للمهرجان تقتصر فقط على الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط، في حين تشارك دول عالمية مختلفة في نشاطات خارج المسابقة الرسمية مثل «بانوراما سينما العالم» وقسم آخر يختص بالأفلام الحائزة جوائز في مهرجانات دولية.

هناك عدة جوائز في المهرجان منها: مسابقة أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل مخرج وأفضل كاتب سيناريو، وتلك الأخيرة تحمل اسم كاتب السيناريو الراحل عبد الحي أديب وتبلغ قيمتها 200 ألف جنيه مصري (36 ألف دولار).

 


افتتح في 26 أغسطس 2008 الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان في مسرح سيد درويش في المدينة، وقد تم الافتتاح بفيلم قبلات مسروقة المصري المشارك في المسابقة الرسمية، بدلًا من فيلم كل ما تريده لولا الذي تقرر استبعاده كونه حسب قول ممدوح الليثي «فيلما أمريكيا وليس متوسطيا»، وبحجة «ضعف مستواه الفني وأنه يسيء إلى الشخصية المصرية»، إلا أن الفيلم تم عرضه ضمن عشرة أفلام مغربية في إطار احتفال المهرجان باليوبيل الذهبي للسينما في المغرب، نفس الفيلم عُرض لاحقا في 31 أكتوبر 2008 في مهرجان أيام قرطاج السينمائية ولاقى ترحيبا واسعا من النقاد والجمهور وقوطع بالتصفيق أثناء عرضه.


تم إهداء دورة 2008 للمخرج المصري الراحل في وقت سابق من العام يوسف شاهين حيث علا تصفيق حاد تلاه دقيقة صمت بعد خروج مجسم بالحجم الطبيعي ليوسف شاهين من أسفل المسرح، كما تم تكريم الفنانة ماجدة الصباحي وشريهان، لدورهما المميز في تاريخ السينما المصرية، أيضا كرم المهرجان المخرج علي عبد الخالق، ومدير التصوير محسن نصر وفنان المكياج حمدي رأفت.

 

كما تم تكريم المخرجين الراحلين الإيطالي «دينو ريزي» والفرنسي «بول سازان» والفنانة اليونانية ماريا توسبانكي وهي عضو في لجنة التحكيم.