الخارجية تكشف أهم لقاءات سامح شكري في الأمم المتحدة

توك شو

وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية  إن وزير الخارجية سامح شكري وجه رسالة اليوم بمناسبة قرب انعقاد قمة المناخ، حيث تهدف إلى شحن الهمم الدولية، والتأكيد على أهمية أن يلتف المجتمع الدولي حول تحقيق أهداف العمل المناخ الدولي، والتأكيد على أن التحديات المرتبطة بتغير المناخ وتطلعات شعوب العالم تقتضي من الدول والشركاء أن يعملوا مجتمعين ويدا واحدة بهدف تحقيق النجاح المطلوب، والاتفاق على خطة عمل مطلوبة تستهدف خروج مؤتمر قمة المناخ بالنتائج المطلوبة والمرجوة منه.  

 وزير الخارجية في الأمم المتحدة 

وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين أن وزير الخارجية في الأمم المتحدة وأجرى العديد من الاجتماعات اليوم، مشيرا إلى أن "شكري" التقى مع وزراء خارجية ملطى والنرويج والبرتغال وهولندا والهند والمبعوث الأمريكي لليمن.

 اللقاءات تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين الدول

ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن اللقاءات تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين الدول، وهناك موضوعات محددة تهدف لأهمية خاصة مثل اللقاء مع وزير خارجية النرويج الذي يهدف إلى حشد الاستثمارات النرويجية في مصر والتي تتركز على مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة والهيدروجين، لافتا إلى أن هناك تعاون بين الصندوقين السيايدين في مصر والنرويج، لمشروعات تنموية في إفريقيا، كما ناقش وزير الخارجية مشكلة الهجرة غير الشرعية في ليبيا على مستوى شمال إفريقيا بشكل عام، لافتا إلى 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن اللقاء مع وزير خارجية ملطى تناول  الوضع الإقليمي خاصة الأزمة الليبية وملف الهجرة غير الشرعية، كما أن اللقاء الذي جمعه مع المبعوث الأممي لليمن تناول تثيب الهدنة في الدولة الشقيقة والتأكيد على وحدة الأراضي اليمنة، ودعم مساعي الامم المتحدة فيما يخص خزان ظافر

منظومة العمل الأمم تواجه تحديات كبيرة أبرزها الاقتصاد العالمي والغذاء والطاقة

وتابع أن مصر تبحث تطوير العلاقات مع الشركاء بشكل مستمر، وتسعى للمساعدة في حل المشكلات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية ودعم جهود الأمم المتحدة في ذلك، لافتا إلى أن منظومة العمل الأمم تواجه تحديات كبيرة أبرزها الاقتصاد العالمي والغذاء والطاقة والأزمات السياسية المتعلقة بأوكرانيا وروسيا، بما يهدد استقرار المجتمع الدولي وتعامل الدول الكبرى مع الدول النامية التي تأثرت بالأزمات التي لا ذنب لها بها، بما يتطلب تمويل لتلك الدول المتأثرة.