في اليوم العالمي لسلامة المرضى.. كيف تتخطى فترة مرضك بأمان؟

أخبار مصر

بوابة الفجر

المرض ليس بعيدًا عن أي شخص، فهو أمر لا مفر منه يتعرض له أغلبنا في مرحلة ما من الحياة، ولتخطي فترة المرض دون مضاعفات صحية، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم عالمي لسلامة المرضى، في السابع عشر من سبتمبر من كل عام، للتوعية بالضرر المرتبط بالأدوية بسبب الأخطاء الدوائية والممارسات غير الآمنة، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين سلامة الأدوية.

 

 وفي السطور التالية، تقدم "الفجر" مجموعة من النصائح للمرضى تهدف إلى التوعية بأهمية استخدام الأدوية بشكل آمن وتناولها في أوقاتها الصحيحة وبعض الممارسات الخاطئة أثناء المرض:

كيفية تحقيق سلامة المرضى أثناء العلاج داخل المستشفى

يمكن أن تحدث العدوى بأمراض فيروسية أو وبائية أثناء التواجد داخل المستشفى لتلقي العلاج أو إجراء الفحوص الطبية الدورية، لذلك توجد مجموعة من الإجراءات التي يمكنكِ القيام بها للمساعدة في حمايتكِ من العدوى، أبرزها:


- غسل اليدين كثيرًا وبشكل جيد بعد استخدام الحمام، وقبل وبعد تناول الطعام، والطلب من أي زائر أن يفعل الشيء نفسه عند دخوله الغرفة ومغادرتها.


- استخدام معقم اليدين 


- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 15 ثانية على الأقل.


- إذا كانت لديك ضمادة على جرح، يجب أخبار الممرضة إذا كانت فضفاضة أو مبللة.
 

- إذا كانت هناك قسطرة وريدية، فيرس حفظ الضمادة نظيفة وجافة، وبذل قصارى الجهد لمنع الأنبوب من الالتصاق بالبياضات أو الأثاث وسحب الذراع، واخبار الممرضة إذا كان موضع الضمادة أحمر أو مؤلمًا.


- إذا كانت هناك قسطرة بولية أو أنبوب تصريف، يجي أخبار الممرضة إذا كانت فضفاضة أو خرجت من مكانها، والحفاظ بها مثبتة بالساق، كما لا يجب وضع الكيس على الأرض أو حمله فوق مستوى الخصر.

 

- للوقاية من الالتهاب الرئوي، يجب اتباع التعليمات الخاصة بعلاجات التنفس بعناية. 

 

- إذا كان أحد مصاب بداء السكري، فيجب التأكد من سؤال الطبيب عن أفضل الطرق للتحكم في نسبة السكر في الدم، إذ يمكن أن يزيد ارتفاع نسبة السكر في الدم من خطر الإصابة بالعدوى.

كيفية التأكد من سلامة الدواء

الدواء هو الوسيلة الأساسية وخط الدفاع الأول ضد المرض، لذلك من الضروري التحقق من سلامة الدواء وحفظه بشكل آمن وتناوله في أوقاته المحددة، منعًا للتعرض لمضاعفات خطيرة.


وهناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها للتأكد من سلامة الدواء، وهي:


- التأكد من أن الطبيب أو الممرضة على علم بأي دواء أو حساسية تجاه الطعام أو ردود أفعال تجاه أدوية محددة.


- تخزين الأدوية جيدًا، إذ يمكن أن يؤثر مكان تخزين الدواء الخاص على فاعليته، فالحرارة والهواء والضوء والرطوبة قد تتلف الدواء، لذلك من الهام تخزين الدواء في مكان بارد وجاف. 

على سبيل المثال، يمكن تخزينه في درج خزانة الملابس أو خزانة المطبخ بعيدًا عن الموقد والحوض وأي أجهزة ساخنة، ويمكن أيضًا تخزين الدواء في صندوق تخزين أو على رف أو في خزانة.

 وفي حين أن معظم الناس يلجأون إلى تخزين الأدوية في خزانة الحمام، إلا أن الحرارة والرطوبة من الدش والحمام والمغسلة قد تلحق الضرر بالأدوية، ويمكن أن تجعلها أقل فعالية، أو قد تتلف قبل تاريخ انتهاء الصلاحية.
 

- الاحتفاظ بالدواء في عبوته الأصلية.

 - حفظ الدواء بعيدًا عن متناول الأطفال وبعيدًا عن أنظارهم.


- عدم استخدام الأدوية التالفة، لأن الدواء التالف قد يصيبك بمضاعفات خطيرة.


ومن علامات الدواء التالف: 

- تغير لونه أو قوامه أو رائحته، حتى لو لم تنته صلاحيته، الأقراص التي تلتصق ببعضها البعض، وتكون أكثر صلابة أو ليونة من المعتاد، أو متشققة أو متكسرة.

 - يجب التخلص من الأدوية غير المستخدمة بشكل آمن وسريع.

- لرمي الدواء في سلة المهملات، يجب خلط الدواء مع شيء يفسده، مثل القهوة المطحونة أو فضلات القطط، ووضع الخليط بالكامل في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق.
 

أهمية تناول الأدوية في موعدها 

 

يجب تناول الأدوية بانتظام، للتأكد من وجود كمية فعالة من الدواء في الجسم في جميع الأوقات، فعندما لا يتم تناول الأدوية بانتظام، يمكن أن يصبح مستوى الدواء في الدم منخفضًا جدًا بشكل لا يمنع الفيروس من التكاثر بشكل فعال، مما يعطي الفيروس فرصة للتحور ويصبح مقاومًا لتأثيرات الدواء.

 

 وقد يجد البعض صعوبة في تذكر تناول كل جرعة دواء بشكل صحيح في موعدها، وقد يكون تفويت جرعة عرضية مصدر قلق أقل من الجرعات المفقودة بشكل متكرر أو تناول جرعات غير صحيحة، لذلك إذا نسيت جرعة دواء، ويجب تناولها بمجرد تذكرها، وإذا أن تذكرها في وقت قريب من موعد الجرعة التالية، فيجب تجاوز الجرعة واستئناف الجدول الزمني، ولا يجب مضاعفة الجرعة التالية، لأن هذا قد يسبب آثارًا جانبية.

 

ممارسة الرياضة أثناء المرض

 

عادة ما يكون النشاط البدني الخفيف إلى المعتدل مقبولًا إذا كانت الإصابة عبارة عن نزلة برد أو حمى، فقد تساعد التمارين على الشعور بالتحسن من خلال فتح الممرات الأنفية والتخفيف مؤقتًا من احتقان الأنف.


وكدليل عام لممارسة الرياضة أثناء المرض، يجب الوضع في الإعتبار الآتي:


- عادة ما يكون التمرين جيدًا إذا كانت جميع العلامات والأعراض "فوق الرقبة"، وتشمل سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والعطس والتهاب الحلق الخفيف.


- يجب الوضع في الإعتبار تقليل كثافة وطول التمرين، فبدلًا من الركض، بفضل المشي.


- لا يجب ممارسة الرياضة إذا كانت العلامات والأعراض التي يعاني الشخص منها "أسفل الرقبة، مثل احتقان الصدر أو السعال المتقطع أو اضطراب المعدة.

 

- لا يجب ممارسة الرياضة مع أشخاص آخرين إذا كنت مصابة بمرض فيروسي معدي.
 

 

- لا يجب ممارسة الرياضة إذا كانت المعاناة من الحمى أو التعب أو آلام العضلات المنتشرة.