بعد تصريحات أحد خبراء الاقتصاد..هل سوف يتم رفع أسعار الفائدة؟

بعد تصريحات أحد خبراء الاقتصاد..هل سوف يتم رفع أسعار الفائدة

تقارير وحوارات

الفيدرالي الأمريكي
الفيدرالي الأمريكي

 

بعد تصريحات الخبير الاقتصادي، هاني توفيق حول رفع سعر الفائدة في أحد القنوات الفضائية.


الأمر الذي جعل رواد السوشيال ميديا  يقومون بتوجيه النقد إلي هذا الخبير بسبب تلك التصريحات التي لا يوجد صحة عليها.

ولكن رأي الخبراء أن اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي سوف يحدث خلال الفترة القادمة سوف يشهد رفع في أسعار الفائدة وهذا الأمر سوف يدفع البنك المركزي المصري بالرفع.
من هنا تقوم بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول رفع الفائدة.


تصريحات أحد خبراء الاقتصاد

خرج أحد خبراء الاقتصاد في قناة cnbn  عربية يعلن عن ارتفاع سعر الفائدة.
ولكن قام الخبير بتقديم الاعتذار عبر الصفحته علي الفيسبوك  بسبب تلك التصريحات لإنه لا يوجد له أساس من الصحة.

 


السيناريوهات المحتملة
 

أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أنه سوف يحدث ارتفاع في أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة وهذا سوف يكون عندما يجتمع مجلس إدارة البنك الفيدرالي الأمريكي يقوم برفع سعر الفائدة.


و أضاف الدكتور خالد عبد الشافعي، في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن البنك الفيدرالي الأمريكي عندما يقوم برفع سعر الفائدة يعني أن البنك المركزي المصري سوف يقوم برفع الفائدة  هذا القرار لا مفر منه.


و أستكمل الخبير الاقتصادي، أن البنك المركزي المصري سوف يقوم برفع من أجل الحفاظ على أموال المستثمرين الموجودين في مصر بالإضافة إلى جذب الاستثمارات أخر.

الخبير الاقتصادي خالد الشافعي


رفع الفائدة
 

قال الباحث سمير رؤوف، الخبير اقتصادي، أن مسائلة تضخم عالمي مفرط أو ما يسمي Hyperinflation هايبر انفلاشن وهو اعنف انواع التضخم في الاقتصاد الكلي وبصاحبه الركود التضخمي وهو نوع مركب في كارثه اقتصاديه معقده في الفترة الحالية والتي علي اثرها تلجا البنوك المركزية حول العالم في رفع أسعار الفائدة لامتصاص السيولة الزائدة.

و أضاف الباحث سمير رؤوف في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن أثر طباعه الولايات المتحدة الأمريكية 7 ترليون دولار لمعالجة الركود الناتج عن جائحه كورونا والذي ادي إلى عمليه تباطؤ للنمو مصاحب للتضخم وضار علي الاسواق المالية والعالمية.

 

الخبير الاقتصادي سمير رؤوف

وأختتم الخبير الاقتصادي،  أن المعالجة الوحيدة هو رفع الفائدة علي الودائع المصرفية في البنوك المركزية اسوه بالفيدرالي الامريكي ويتبع المركزي المصري سياسة الترقب لبيان التأثير من رفع الفدرالي الامريكي الفائدة وللأسف تظهر قوه الدولار الأمريكي علي كل العملات الأجنبية وتضرر الجميع اثر هذه الإجراءات ووفق بيانات التضخم الأخيرة للحكومة المصرية سيلجأ المركزي المصري زياده سعر الفائدة في حدود 1%.