عباس أبو الحسن يعلق على أزمة باسم سمرة

الفجر الفني

عباس أبو الحسن
عباس أبو الحسن

وجه الفنان والمخرج عباس أبو الحسن علي أزمة الفنان باسم سمرة بشأن تصريحاته الأخيرة عن فيلم “ إبراهيم الأبيض” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك "

 

 

وكتب عباس أبو الحسن:" تناقلت الأخبار بعض التصريحات المثيرة للجدل، للممثل صاحب الموهبة الفريدة، باسم سمرة، أعرف تلك الصحافة الالكترونية الصفراء التي تشبه الولية الخباصة حين تهرع لنقل أتفه الأخبار بعد تحريفها بعناوين حراقة لركوب التريند  ، أو  مثل تلك الراقصة اللعوب التي تعوض رداءة فنها بحركات إباحية رخيصة تثير الشهوات من أجل  النقطة، مش هقول إن الكلام أقتطع من سياقه ومش هناقش مضمون الكلام اللي جه على لسان باسم سمرة، لكن لقربي من باسم ولكوني كاتب أحد العملين المذكورين اللي اتكلم عنهم، أقدر أوضح بعض النقاط".

 

 عباس أبو الحسن يدعم باسم سمرة:من الطبيعي إنه يضايق لما يُحذف له أهم مشاهده 

 

وأضاف:" من حق ومن الطبيعي أن أي ممثل بذل مجهود ووقت ومشاعر واعصاب في عمل إنه يضايق لما يُحذف له أهم مشاهده " ماستر سيين " قام بتصويره فى ٤ أيام معلقًا في الهواء بالحبال، وذلك ضمن مشهدين هم كل دوره”.

 

عباس أبو الحسن عن باسم سمرة:إنسان حساس وعاطفي جدًا

 

واستطرد:" باسم عكس ما يبدو هو إنسان حساس وعاطفي جدًا، ورغم معرفتي الكاملة إن المشهد حُذف لأسباب تقنية، وإن الضرر الأكبر قد وقع على المخرج نفسه حيث أن حذف المشهد قد نال من قوة سرد الملحمة، لكني اتفهم أن العجلة والضغوط للحاق بمهرجان كان لم تُمكن المنتج والمخرج أنهم يتصلوا بباسم ويقعدوا معاه ويهتموا بتُوصيل المعلومة بشكل ملائم  في الوقت الصحيح، فكانت صدمة هائلة له حينما علم قبل عرض الفيلم بساعات قليلة، فليس من الغريب أن يدور بعقله نظرية المؤامرة وأن يسبب الموضوع تروما حقيقية لديه، خاصة أن هناك نجم كبير آخر، في نفس الفيلم، قد أثار شكوك مماثلة فيما يخص دوره وتحدث عنها كثيرًا  ، وتلك الشكوك أيضًا لم تكن في محلها".

عباس أبو الحسن: باسم سمرة تركيبته النفسية الحساسة تجعله يعاني من التشكك في نوايا الآخرين تجاهه

 

واستطرد حديثه قائلًا: "باسم بتركيبته النفسية الحساسة تجعله أحيانا يعاني من التشكك في نًوايا الآخرين تجاهه، خاصة ان ان لم يكونون واضحي النيات فى عينه ومقروؤين له، ولكن من منا ليس لديه تروما وعُقد ومناطق حساسة من تجارب أليمة سابقة تجعل من الطبيعي أحيانًا افتراض سوء النية  والشعور بالظلم ؟". 

 

وتابع:" أعرف مروان معرفة شبه كاملة تجعلني أؤكد إنه من المستحيل، بل هو من الأنانية وحبه لعمله، من ان يحذف أو يضيف أو يعدل مشهد لكائن ما ولو اطربقت السماء، وان كل ما تم حذفه من المشاهد المصورة أما لعيوب تقنية أو لكونها لن تؤثر في الفيلم حين تتطلب منه تقصير مدته لاسباب انتاجية تخص اقتصاديات دور العرض حينها

 

وختم كلامه قائلاً:"لكني اعتب على من يعتقد نفسه إعلامي كبير وهو زيه زي الصحافة الصفراء تمامًا.. على من شم الدماء فتحسس سكينه..من التقط كلمة فعرف الداء وقرر أن ينكأ الجرح  ، من جرجره عامدا إلى المياة العميقة وأغرقه في كلامه.. ماذا استفاد الجمهور أو الناس أو اي حد من الكلام دة؟.. خدمت مين بالكلام دة ؟! ألم يكن يكفي  لك الحديث الثري الشخصي الانساني الذي اختصك به وقلبه الذي فتحه لك  ؟! هل فكرت لما تدخل بيت حد ويخصك بحديث إنه قد إستأمنك على نفسه من نفسه ؟.. هل فكرت في احساسة بالإغتياب الحقيقي هذة المرة.. وانك بهذا تؤكد له نظرية المؤامرة وان العالم قبيح لا يستحق ان يواجه الا بمزيد من القبح  والعنف !..هو دة الاعلام فى نظرك ؟ !".