التصلب الجانبي الضموري.. مضاعفاته وأسبابه وطرق علاجه

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يتساءل العديد من الأشخاص عن مرض التصلب الجانبي الضموري، عن أسبابه وأعراضه ومضاعفاته.

لذا تقدم جريدة "الفجر" التفاصيل الكاملة بمرض التصلب الضموري الجانبي

مضاعفات التصلب الضموري  

يسبب التصلب الجانبي ضمور الجهاز العصبي بسبب ضمور الأعصاب الحركية والخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي التي تتحكم في حركة العضلات الارادية، مما يؤدي لضعف وضمور في جميع عضلات الجسم.

ويعود ذلك بسبب ضمور الأعصاب الحركية السفلية والعلوية وبالتالي تكف عن إرسال الرسائل العصبية إلى العضلات، مما يؤدي لإضعاف العضلات تدريجيا، ولا تقوى على أداء مهامها ويفقد التحكم بجسمه.

أسباب الإصابة 

تؤدي بعض العوامل للإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري منها:

الوراثة

من 5 ٪إلى 10٪ من المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري قد ورثوا المرض عن طريق الأبوين وفي حالة إصابة أحد الابوين، هناك احتمالية إصابة أطفالهم بالمرض بنسبة 50%.

تقدم العمر

تزداد خطورة الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري بتقدُّم العمر، وهو أكثر شيوعًا بين عمر 40 عامًا ومنتصف العقد السادس من العمر.

الجنس
يُصاب الرجال، قبل عمر 65 عامًا بمرض التصلب الجانبي الضموري بنسبة أكثر قليلًا عن النساء، في حين يتلاشى هذا الاختلاف القائم على الجنس بعد عمر 70 عامًا.


المضاعفات 


أثناء تفاقم المرض، يتسبب التصلب الجانبي الضموري في حدوث مضاعفات، منها

1- مشكلات التنفس

يؤدي التصلب الجانبي الضموري بمرور الوقت إلى شلل العضلات اللازمة لعملية التنفس، ويحتاج المصاب إلى جهاز لمساعدته على التنفس ليلًا.


2- مشكلات في التحدث

أغلب الأشخاص المصابين بالتصلب الجانبي الضموري ALS يُصابون بصعوبة في الحديث، ويبدأ هذا عادةً بتداخل بسيط في الكلمات في بعض الأحيان، ولكنه يصبح أكثر حدة.

 

3- مشكلات في تناول الطعام
يمكن أن يُصاب الأشخاص المصابين بالتصلب الجانبي الضموري بسوء التغذية والجفاف بسبب تلف العضلات التي تتحكم بالبلع. كما تتزايد مخاطر دخول الطعام أو السوائل أو اللعاب إلى الرئتين، ما قد يتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي.


الخَرَف

يتعرَّض بعض المصابين بالتصلُّب الجانبي الضموري لمشكلات في الذاكرة واتخاذ القرارات، وتشخص إصابة بعضهم في النهاية على أنها شكل من أشكال الخَرَف يُطْلَق عليه اسم الخَرَف الجبهي الصدغي

 

علاج التصلب الضموري الجانبي


لم يتم التوصل إلى الآن إلى علاج للمرض، ولكن قد يديم الدواء المسمى ريلوزول الحياة نحو شهرين إلى ثلاثة أشهر، وقد يؤدي التنفس الصناعي إلى تحسين الجودة ومدة الحياة.

ولا يشترط المرض عمر محدد ولكن غالبا ما يبدأ في سن الستين وفي الحالات الموروثة في سن الخمسين تقريبًا.


معدل البقاء على قيد الحياة من بداية المرض حتى الموت هو من سنتين إلى أربع سنوات، بينما قد يعيش يظل 10% على قيد الحياة لفترة أطول من 10 سنوات، وفي الأغلب يموت معظمهم من فشل في الجهاز التنفسي.