محمد لطفي يهدى درع تكريمه من 'واحد من الناس' للمخرج خيرى بشارة

الفجر الفني

لطفي والليثي
لطفي والليثي

 


أهدى الاعلامى دكتور عمرو الليثى الفنان محمد لطفى درع قناة الحياة تكريمًا له، أثناء استضافته ببرنامج "واحد من الناس" واهدى لطفى هذا التكريم إلى المخرج الكبير خيرى بشارة، قائلا: "أنا مدين له بكل حاجة اتحققت في حياتي الفنية، وهو الأب الروحي ليا".

 

وأضاف في نهاية الحلقة التي شهدت تكريمه: "اشتغلت معاه في العديد من الافلام " كابوريا،وأمريكا شيكا بيكا،وحرب الفراولة"  وغيرها من الأعمال، وكان دائمًا مؤمن بيا، واتعلمت منه كتير ولهذا اهدي التكريم له".

 

محمد لطفي وبداية تعلقه بالفن

 

وأضاف لطفي في حديثه مع الاعلامي د. عمرو الليثي، بأن مراكز الشباب قديما كانت تقدم أفلام سينما، وذهبت مع والدي وأنا صغير اشاهد  فيلم  "واسلاماه "، حيث  تأثرت كثيرا بمشهد الأستاذ رشدى أباظة وهو يختار  رجاله عند القلعة،  كنت أعتقد أن هذا حقيقي، كما أردت الذهاب معهم، حتي فهمت أن هذا كله تمثيل.

 

و تابع لطفي في حديثه عن حلمه، حيث أوضح بأن حلم الالتحاق بمعهد السينما أو معهد الفنون المسرحية كان بعيد جدا علي،  لكني بعدها حاولت وكان لي الحظ أن أبدأ أول حياتي الفنية مع المخرج خيرى بشارك والفنان الكبير أحمد زكي وأستاذ حسين الإمام.

محمد لطفي وعائلته

 

و أشار لطفي إلى أن العائلة  بها العديد من الأبطال الخارقين، وهذا وراثة في العائلة، ومنهم عمي "ماهر" كان يعمل في جهاز الشرطة ولاعب ملاكمة،  وكنت اتمرن معه وأنا صغير، وتعلمت من أمي كل حاجة حلوة في حياتي، الطيبة والحنية والإلتزام، ووالدي كان من أبطال حرب ٧٣، و بالرغم أنه لم يمارس أي رياضة،  لكن تركيبته البنيانية مثل المصارعين، وكان بطل ومقاتل في الحياة، كما حصل على نجمة سيناء بعد الحرب، وكان في الجيش الثاني مشاة، وكنت ببوس يديه كل يوم.