3 مؤشرات تجيب.. هل يتحول جدري القرود لجائحة

تقارير وحوارات

جدري القرود
جدري القرود


 

جدري القرود.. أحد أهم الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الفترة الحالية خاصة مع ظهور أول مصابة بالمرض في مصر خلال الأيام الماضية.

 

هل يتحول جدري القرود لجائحة؟

وعلى مدار الفترة الماضية ظهرت عدد من المؤشرات تجيب عن تساؤل "هل يتحول جدري القرود لجائحة؟"، وذلك ضمن عمل المسئولين على طمأنة الشعب المصري.

 

جدري القرود مرض غير قابل للانتشار 

البداية عندما أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جدري القرود مرض غير قابل للانتشار مثل كورونا، ولن يتحول إلى جائحة لإنه مرض لا ينتقل الا عن طريق التلامس المباشر مع المريض

وفي دليل على عدم قابلية جدري القرود للانتشار، كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه على الرغم من إصابة أكثر من ٥٢ ألف حول العالم فإن المرض لم ينتقل إلى أي من أعضاء الفريق الطبي.

 

 

مصر مستعدة لمواجهة جدري القرود

وعلى نفس الوتيرة، أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن الظروف الاجتماعية والصحية والوبائية لمصر لا تقلق بشأن جدرى القرود، ولن يتحول لوباء أو يتم انتشاره، ومتوقع ظهور إصابات أخرى، ولكن لن تكون بالأعداد الكبيرة لأن مصر مستعدة بالمعلومات وكافة الاستعدادات الطبية لاحتواء إصابات جدرى القرود.
 

لا قلق من جدري القرود 

وقال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء، إنّه لا يجب أن نقلق من اكتشاف حالة مصابة بجدري القرود؛ لأن نسبة الوفيات تقل عن 1% جراء الإصابة بهذا المرض، كما أن طريقة العدوى تختلف عن فيروس كورونا فالمصاب بجدري القرود ينقل العدوى لشخص واحد، بعكس كورونا الذي ينقل العدوى المصاب به لـ3 أشخاص، أو 13 شخصًا للمصاب الواحد بفيروس أوميكرون.

 

وتابع محاضر اقتصاديات الدواء، بأنّ نقل عدوى جدري القرود يحتاج إلى صلة وثيقة بين الشخص السليم والمصاب، والتعرض إلى فترة طويلة من الرذاذ: "مش محتاج لعلاج، والموضوع بسيط، و95% من الحالات لم تحتاج إلى علاج، إذ يتم علاج الأعراض".

وأوضح أنّ معظم العدوى الفيروسية ينتج عنها الحمى والصداع والوهن، مشيرا إلى أنّهم في جدري القرود يعالجون الأعراض، إذ تظهر البثور ويتم علاجها، وفي خلال أسبوع إلى أسبوعين يتم الشفاء تلقائيًا.

وجدري القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يظهر بشكل رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب إفريقيا وينتقل أحيانًا إلى مناطق أخرى، ويصاحب مرض جدري القردة عادة سريريًا الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية وقد يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الطبية.

وينتقل فيروس جدري القردة إلى الإنسان من خلال المخالطة الوثيقة لشخص أو حيوان مصاب أو مواد ملوثة بالفيروس، نتقل فيروس جدري القردة من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة الوثيقة للقروح وسوائل الجسم والرذاذ التنفسي والأدوات الملوثة مثل الفراش.