"صوت عالمي وجائزة إنسانية".. الملكة رانيا مبتكرة لأكبر تحديات العالم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

جلالة الملكة رانيا العبدالله، مدافعة دولية عن حقوق الإنسان ويركز عملها على التعليم والحوار بين الثقافات وإيجاد حلول مبتكرة لأكبر تحديات العالم. بالإضافة إلى دورها كزوجة جلالة الملك عبد الله الثاني وأم لأربعة أطفال، تعمل الملكة رانيا جاهدة لتحسين حياة الأردنيين من خلال دعم الجهود لخلق فرص للنهوض بهم.

 

محليًا، فهي ملتزمة بتعزيز نظام التعليم العام ؛ تمكين النساء ومجتمعاتهن ؛ تحسين خدمات حماية الطفل والأسرة ؛ ودفع الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال من خلال المجتمع، وخاصة بين الشباب. على الصعيد الدولي، تدافع الملكة رانيا عن التسامح والرحمة وتعزيز التعاطف بين الناس من جميع الثقافات. لقد حظيت جهودها لتحدي الصور النمطية للعرب والمسلمين، وتعزيز التفاهم والقبول بين الناس من جميع الأديان والثقافات، باعتراف عالمي.

 

التعليم هو شغف صاحبة الجلالة. وهي تعتقد أن كل طفل يجب أن يكون له حق الوصول ليس فقط إلى الفصول الدراسية المحفزة والمناهج الحديثة، ولكن أيضًا إلى المعلمين الملهمين والتكنولوجيا. تكمل مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية عمل وزارة التربية والتعليم الأردنية من خلال مبادرات مثل أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، إدراك، مدرسة، صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وغيرها.

 

صوت عالمي

الملكة رانيا هي أيضًا صوت عالمي للوصول إلى تعليم جيد للأطفال في جميع أنحاء العالم. في عام 2009، قادت صاحبة الجلالة حملة الهدف الأول للتعليم ؛ كما عملت كرئيسة فخرية عالمية لمبادرة تعليم الفتيات التابعة للأمم المتحدة.

 

بالإضافة إلى ذلك، صاحبة الجلالة مدافعة شغوفة عن حقوق اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتسلط الضوء باستمرار على احتياجات وتطلعات واحدة من أكثر فئات السكان ضعفًا في العالم. شاركت في العديد من المؤتمرات والقمم العالمية ذات الصلة، بما في ذلك المشاركة في رئاسة مائدة مستديرة في قمة الأمم المتحدة لعام 2016 بشأن اللاجئين والمهاجرين، وزارت مخيمات اللاجئين في الأردن واليونان وبنغلاديش.

 

بالإضافة إلى دورها مع مؤسسات الأمم المتحدة، فهي عضو في مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي ومجلس المشرفين التابع للجنة الإنقاذ الدولية. وهي أول مناصرة بارزة للأطفال في اليونيسف. وكانت عضوًا في اللجنة رفيعة المستوى التي عينتها الأمم المتحدة والتي قدمت المشورة بشأن شكل ومحتوى أهداف التنمية المستدامة.

 

الجائزة الإنسانية

تقديرًا لعملها، حصلت جلالة الملكة على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية. وتشمل هذه الجائزة الإنسانية لجمعية الصحافة الأجنبية ؛ جائزة الطفولة العالمية ؛ جائزة المواطن العالمي من المجلس الأطلسي؛ جائزة شخصية العام المؤثرة لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب ؛ بالإضافة إلى جائزة

 

فلسطينية

 رانيا عائلتها من أصل فلسطيني (والدها من الكرم، والدتها من نابلس )، ولدت وترعرعت في الكويت. بعد أن أكملت تعليمها الابتدائي والثانوي هناك، حصلت على شهادة في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1991). في بداية مسيرتها المهنية عملت رانيا في مجالات البنوك وتكنولوجيا المعلومات. في يناير 1993 قابلت عبد الله، الذي كان آنذاك أميرًا، في حفل عشاء، وخطبتا بعد شهرين. في 10 يونيو 1993، تزوجت رانيا وعبد الله، وأصبحت رانيا أميرة. عند والد عبد الله الملك حسينتوفي عام 1999، وخلفه عبد الله ملكًا على الأردن، وبعد ذلك بوقت قصير قام بترقية رانيا من أميرة إلى ملكة.