القضاء الأمريكي ينشر وثيقة أسباب تفتيش منزل ترامب

عربي ودولي

أسباب تفتيش منزل
أسباب تفتيش منزل ترامب

 داهمت الشرطة الفدرالية قبل أسبوعين منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأمس الجمعة نشر القضاء الأمريكي وثيقة قضائية تحدد الأسباب التي دفعت الشرطة لتفتيش منزل الرئيس السابق  في فلوريدا، تم تنقيح مضمونها إلى حد كبير لصالح التحقيق.
ووفقًا لوسائل الاعلام الأمريكية، أمر القاضي الفدرالي بروس راينهارت، وزارة العدل بنشر هذه الوثيقة الأساسية التي من المفترض أن توضح بالتفصيل الأسباب التي أدت إلى التحقيق مع دونالد ترامب، مشيرا إلى المصلحة العامة في المداهمة غير المسبوقة لمنزل رئيس أميركي سابق.

إلا أن القاضي قبِل طلب الوزارة بتنقيح أجزاء مهمة من الوثيقة، التي كان من الممكن أن تكشف هوية بعض الفاعلين في القضية، باسم الحاجة "الملحة" لحماية التحقيقات.

وانتظرت السلطات حتى اللحظة الأخيرة ونشرت الوثيقة التي جاءت في 38 صفحة، بعد أن كانت قد عارضت نشر الوثيقة المذكورة بحجة أنها تتطلب تنقيحا "مهما لدرجة إنه سيفرغ النص المسرب من أي محتوى مهم".

لماذا فتش “إف بي آي” منزل ترامب؟

  • أولًا: كتب أحد عملاء إف بي آي في الصفحة الأولى من الإفادة الخطية: "تجري الحكومة تحقيقا جنائيا بشأن النقل غير اللائق للمعلومات السرية وتخزينها في أماكن غير مصرح بها، بالإضافة إلى الإخفاء غير القانوني أو حذف السجلات الحكومية".
  • ثانيًا: توضح الإفادة كذلك كيف أن الاحتفاظ العشوائي بسجلات حكومية سرية للغاية، والفشل الواضح في حمايتها على الرغم من توسلات المسؤولين الأمريكيين لأشهر، قد يعرض ترامب لخطر قانوني جديد تماما في حين وضع الأساس لخوض انتخابات رئاسية محتملة أخرى في عام 2024.
  • ثالثًا: تقدم الإفادة المؤلفة من 32 صفحة، والتي تم تنقيحها بشدة لحماية سلامة الشهود والمسؤولين عن إنفاذ القانون و"نزاهة التحقيق الجاري"، الوصف الأكثر تفصيلا حتى الآن للسجلات الحكومية المخزنة في "مار ألاغو" بعد فترة طويلة من مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
     

المستندات التي تم العثور عليها:

  • أدرج المحققون 33 مادة صادروها خلال عملية التفتيش من بينها الأمر التنفيذي بالعفو عن حليف ترامب روجر ستون.
  • معلومات تتعلق بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى ألبومات صور، ومذكرات مكتوبة بخط اليد.
  • حدد المفتشين 11 مجموعة مختلفة من المستندات السرية، من بينها مجموعة واحدة من المستندات صنفت على أنها سريّة وحساسة للغاية، وأربع مجموعات من المستندات على أنها سرية للغاية، وست مجموعات على أنها سرية