زين عوض تخوض تجربة جديدة في قلعة صلاح الدين بالقاهرة.. هذه تفاصيلها

الفجر الفني

زين عوض
زين عوض

شاركت المطربة الأردنية زين عوض رفقة فرقة "قلعة عمان" بقيادة صخر حتر، احياء احدى ليالي مهرجان القلعة الدولي الذي تقيمه دار الأوبرا المصرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالعاصمة المصرية القاهرة.

 

زين: تجربتي أشبه بليلة تبادل ثقافي


ووصفت زين تجربتها بالمختلفة كليًا عن جميع المهرجانات التي اعتادت المشاركة فيها، قائلةً إنه ا كانت اشبه بليلة تبادل ثقافي بين الأردن ومصر، فقد قدمت فيها مجموعة من الأغاني الطربية التراثية الأردنية غير المعهودة لدى الجمهور العربي بشكل عام.


وأكدت زين أنها اختارت أغاني نادرة جدًا ولها ارتباط وثيق بمصر والأردن وما يجمعهما من ثقافة وفن، فقدمت خلال حفلها اغنية قديمة للفنانة هدى سلطان غنتها قبل سنين طويلة باللهجة الأردنية وحملت اسم " مشتاقلك يا رفيق الروح" وهي من الحان الفنان الأردني الراحل توفيق النمري والذي يعد واحدًا من أشهر الفنانين الأردنيين في التاريخ، كما غنت من أرشيف سميرة توفيق "مش موجود إلى يلوعني" وهي الأغنية الوحيدة التي غنتها سميرة باللهجة المصرية طيلة مسيرتها الفنية، كما قدمت بعض الأعمال المصرية الطربية احترامًا لأذواق الحاضرين فأطربت الحضور بغناء "امتى الزمان يسمح باجميل" من أرشيف الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.
 

ووصفت المطربة الأردنية الملقبة بـ "فراشة الغناء الأردني" هذا الحفل بالتجربة الفريدة والمثيرة والجديدة بنفس الوقت، فقد منحتها فرصة ذهبية للتعمق بالتراث الأردني ومعرفة الكنوز التي يحتويها والأغاني التي لا يعرفها الكثيرون منه.


وبينت زين أن إقامة هذا الحفل بقلعة صلاح الدين يجعل الفنان يستنشق عبق التاريخ ويستشعر فخامة المكان والمناسبة، وهو الأمر الذي دفعها للاستعانة بأربعة كمنجات من الفنانين المصريين شاركوا العزف معها، معتبرةً هذا الأمر بمثابة توحد للثقافات فقد عزف المصريون موسيقى الأغاني التراثية الأردنية التي لم يكونوا يعرفونها، وظهروا وكأنهم يتحدثون بلهجة اردنية من خلال الموسيقى.

 


وتؤكد أنه رغم قصر رحلتها في المهرجان إلا إنه ا تحمل معاني كبيرة جدًا، فهذا المهرجان يقدم فنًا مختلفًا وذواقًا وسط الصخب الذي نسمعه في مختلف المهرجانات العربية.

المشاركين في الحفل

 


وشارك في اللية التي احيتها عوض كل من أوركسترا الأنامل الصغيرة بقيادة المايسترو الدكتور رامي المقدم، فيما اختتم المطرب المصري هشام عباس هذه الليلة بباقة من أغانيه القديمة والجديدة.
من جهته قال رئيس البيت الفني الموسيقي والأوبرا والباليه في مصر الدكتور خالد داغر ان إدارة المهرجان قررت الغاء أيامه الأولى تضامنًا مع ضحايا حادثة كنيسة أبو سيفين، وتم اعتبار هذه الليلة الأولى فيه، مبينًا ان إدارة المهرجان وضعت برنامجًا شاملًا يستمر على مدار خمسة عشر يومًا ويقام في بمسرح المحكي المكشوف في القلعة، فيما يشارك مطربين أو ثلاثة احياء كل ليلة من، مشيرًا ان ساحة المهرجان العريق الذي انطلقت دورته الأولى عام 1990 بهدف تقديم الفن الأصيل والعريق، تتسع لنحو 4 آلاف متفرج
من جانب اخر بينت زين أنها تستعد لإحياء حفل ضخم في فرنسا بالشراكة مع اليونسكو، كما أنها ستقوم بإصدار عمليين غنائيين خلال الفترة المقبلة أحدهما سيكون عاطفيًا والأخر وطنيًا عن فلسطين.