طارق الشناوي: مؤسسة عالمية معروفة تحاول الترويج للمثلية الجنسية في السينما منذ سنوات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن قرار منصة ديزني بمنع عرض أي عمل محتوى يروج للمثلية الجنسية في الشرق الأوسط، هو إقرار من الشركة بضرورة اتباع الصواب والأمور السليمة، لافتًا إلى أن موضوعات المثلية الجنسية موجودة في السينما العالمية، ولكن لا يصح أن نجبر الأطفال على مشاهدة مثل هذه الأمور غير السوية لأنه انتهاك لحقوقهم.
انتهاك للطفولة
وأضاف طارق الشناوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الأحد: "إننا لا يمكن أن ننكر وجود المثلية في العالم، لكن المرحلة العمرية لتي توجه لها بعض الأفلام وتحديدًا لرسوم المتحركة يجب أن تراعي ما تقدمه للطفل حتى يدرك الصواب من الخطأ".
تيارات في دول الغرب ترفض المثلية
وشدد الناقد الفني على أن تصدير مثل هذه الأفكار للأطفال على أنها عادية شيء مرفوض، لأن من خلال هذه الطريقة تعمل على تشكيل وعي طفل بميول جنسية غير الطبيعية، لافتًا أيضًا إلى أنه يوجد داخل أمريكا وأوروبا لا توجد موافقة مطلقة على تلك الأعمال، حيث توجد تيارات داخل هذه الدول ترفض تمامًا تقديم أفكار المثلية الجنسية للأطفال.
مؤسسة عالمية تحاول الترويج للمثلية
وأوضح طارق الشناوي، أن الأعمال التي يتم تقديمها للأطفال دائمًا ما تعتمد على أفكار البطولة والتضحية والإخلاص وغيرها من الأفكار والقيم النبيلة والمثالية، لافتًا إلى أنه منذ القدم ويوجد معايير تحكم الأعمال التي تقدم للأطفال، محذرًا من أن مؤسسة عالمية بعينها تريد إقحام المثلية في أفكار الأطفال والترويج لها منذ سنوات.
